حقيقة وجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11") بوجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب.
بنيامين نتنياهوذكرت "كان 11" أن بعض الوزراء في الكابينيت يعتبرون أن هذا الطلب قابل للتفاوض، في حين يصر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقربون منه على أن هذا يُعتبر "استسلاما لحماس".
نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات قوله: "هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة المحتجزين في غزة والتوصل إلى اتفاق".
في وقت سابق الثلاثاء، سلمت إسرائيل مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس للوسطاء المصريين والقطريين، وفق ما أفادت "كان 11"، مشيرة إلى توسيع الهجوم على رفح بمشاركة أربعة ألوية عسكرية.
توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عقبات أمام المحادثاتنقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية لم تذكر اسمها، قولها إن توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عقبات أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، الدوحة.
وكان وزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الأسبق، غادي آيزنكوت، قد حذر يوم الإثنين الماضي من أن حركة حماس تجدد قوتها، مشيرًا إلى أن قتالها سيستمر لسنوات طويلة، مما يجعل التوصل إلى صفقة أسرى ضرورة استراتيجية.
أكد آيزنكوت على "ضرورة المضي قدمًا في رفح وفق الخطة المعتمدة للوصول إلى الأهداف النهائية والدفع بصفقة رهائن من موقع قوة"، مشددًا على أن "صفقة الأسرى حاجة استراتيجية لتنظيم الساحات"، في إشارة إلى التصعيد التدريجي المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي الكابينيت نتنياهو حماس غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت، بحسب بث مباشر للنشطاء.
وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم، في حين سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة.
وتم قطع ثلاثة عمليات بث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود الجنود.
وأعلنت البحرية الإسرائيلية في وقت سابق أنها ستمنع السفينة من الوصول إلى القطاع المحاصر.
وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها.