تحتفظ بـحق اللجوء للقضاء.. بيان رسمي من وزيرة مغربية بشأن صورة القبلة الحميمية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، في بيان رسمي، الثلاثاء، عدم صحة الصورة التي نشرتها صحيفة أسترالية، زعمت أنها تجمعها مع رجل أعمال أسترالي وهما يتبادلان قبلة حميمية على الملأ.
ووفقا للبيان الذي تداولته وسائل إعلام محلية، فإن "المنشور المسيء الذي تم عرضه بجريدة أجنبية مسماة The Australian، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته، لا يعدو أن يكون ادعاءً زائفا وعاريا عن الصحة تماما".
وكانت بنعلي قد أكدت أيضا لموقع "كود" المحلي والناطق بالدراجة المغربية، أن الصورة المزعومة غير حقيقية، مؤكدة أنها تتعرض للهجمات والانتقادات من العام الماضي، قبل أن تضيف: "سأتحدث لاحقا".
وأوضحت الوزيرة المغربية عبر البيان الرسمي "التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع عن المصالح العليا للبلد من جهة ثانية".
وشددت بنعلي على أن "محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور ليست هي الأولى"، موردة أنها "شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة".
ونوهت الوزيرة بأنها وبصفتيها الشخصية والاعتبارية، تتحفظ بحقها "في اللجوء عند الاقتضاء إلى سلك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة، ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه، فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما".
ووفقا لموقع "هسبريس" المغربي، فإن صحيفة "ذي أستراليان" نشرت صورة زعمت أنها تجمع بين الوزيرة بنعلي ومدير مجموعة "فورتيسكيو"، رجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، وهما يتبادلان قبلة حميمية.
وقالت الصحيفة الأسترالية إن تلك القصة جرت فصولها عندما كانت الوزيرة المغربية في زيارة قبل أكثر من أسبوع إلى العاصمة الفرنسية، باريس.
وأرفقت الصحيفة الصورة بمقال يلمح إلى علاقة عاطفية بين المسؤولين وشبهة تضارب المصالح بينهما، بعدما استقبلت الوزيرة المستثمر المذكور ضمن وفد من مجموعته خلال فبراير الماضي بالرباط، في سياق محادثات ثنائية.
ورغم أن الصورة لا تظهر الوزيرة بشكل واضح، فإن الصحيفة ذكرت أنها استدلت على "صحة المعلومات" الواردة في المقال الذي نشرته، برد فعل مجموعة "فورتيسكيو" الرائدة في مجال الطاقة الخضراء والمعادن والتكنولوجيا، والتي لم تؤكد أو تنفي صحة الخبر.
وشككت مصادر مطلعة مقربة من الوزيرة بصحة الصورة المنشورة من قبل الصحيفة الأسترالية، باعتبار أن البنية الجسدية للسيدة بالصورة لا تشبه بنية الوزيرة، حسب "هسبريس".
وأوضحت تلك المصادر أن "زيارة عمل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إلى باريس محكومة ببروتوكول صارم، يتضمن التنسيق مع المصالح الدبلوماسية التي تعيّن سائقا للوزيرة يرافقها في تحركاتها المهنية، إضافة إلى التقارير المنجزة من قبل مصالح اليقظة الاقتصادية حول أية مشاركة أو حدث اقتصادي أو مالي يضم مسؤولين مغاربة في الخارج".
يذكر أن "فوريستكيو"، وقّعت في أبريل الماضي، على اتفاقية شراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط من أجل توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والأسمدة الخضراء بالمغرب وأوروبا والأسواق الدولية.
وشملت الشراكة أيضا، التطوير المحتمل لتجهيزات التصنيع، ومركزا للبحث والتطوير للنهوض بصناعة الطاقة المتجددة، التي تعرف نموا سريعا في المغرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي من "الزراعة" بشأن نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر
علق الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، على ما تردد بشأن حقيقة نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر.
إنتاج مصر من الدواجنوقال "سليمان" في تصريحاته، مساء السبت، إن مصر تشهد زيادة غير مسبوقة في إنتاج الدواجن والبيض، تعكس حجم الثقة المتنامية في جودة المنتجات المحلية، وقدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير الخارجي.
وأوضح أن إنتاج مصر من الدواجن بلغ نحو مليار و400 مليون دجاجة سنويًا، في حين وصل إنتاج البيض إلى 16 مليار بيضة، بزيادة بلغت 1.6 مليار بيضة عن الفترات السابقة، أي ما يعادل نموًا بنسبة 16%، ما يعزز مكانة مصر كدولة منتجة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بل والتصدير.
اتفاق جديدوأشار إلى أن آخر تسعة أشهر شهدت تراجعًا نسبيًا في أسعار الأعلاف، وهو ما فتح المجال أمام استثمارات جديدة شجعت على تطوير صناعة الدواجن، خاصة في ظل الاهتمام الحكومي الكبير بهذا القطاع الحيوي.
وفي خطوة لتعزيز الإنتاج، كشف اتفاق بين وزير الزراعة ورئيس البنك الزراعي المصري لتوفير تمويلات ميسرة لصغار المربين، بهدف رفع طاقتهم الاستيعابية وزيادة الإنتاج المحلي، بما يضمن استقرار السوق وتحقيق فائض للتصدير.
وأكد على أن هذا الدعم والاهتمام ساهم في اعتماد مصر رسميًا ضمن الدول التي يحق لها تصدير الفائض من إنتاجها الداجني إلى الأسواق الخارجية، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل قطاع الزراعة المصري.