بعد كمين رفح الفلسطينية.. كم عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، أمس، في أد الكمائن للفصائل في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري إلى 291 قتيلا.
إصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرةكما أصيب ضابط وجنديان من الكتيبة 50 بجروح خطيرة، بينما أصيب ضابط آخر بجروح متوسطة في نفس الحادث، وأصيب ضابط وجندي من الكتيبة 614 التابعة لسلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة أثناء القتال في شمال غزة.
كما أصيب جندي من وحدة ياهالوم للهندسة القتالية بجروح خطيرة، وأصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة نتيجة انفجار في فتحة نفق مفخخة في جنوب غزة أمس.
اصابة جندي اليوم بجروح خطيرة في شمال غزةوأصيب اليوم جندي من الوحدة المتعددة المجالات بجروح خطيرة أثناء عدوان جيش الاحتلال على شمال غزة.
وفي سياق متصل ارتفعت أعداد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي لـ 639 قتيلا إسرائيليا، وارتفعت أعداد المصابين لـ 3193، منهم 497 مصابا في حالة صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة غزة الحرب على غزة الحرب في غزة جیش الاحتلال بجروح خطیرة
إقرأ أيضاً:
قوات الإحتلال تعتقل فلسطينيين شمال الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت بلدتي إذنا ودير سامت غربها.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين رضا محمود صالح أبو عياش (19 عاما)، ومحمد تحرير ساكت العلامي (22 عاما)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دير سامت وإذنا، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وصادرت مركبة بعد نصبها حاجزا عسكريا قرب مدخل إذنا.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.