رئيس هيئة النزاهة والسفير الجزائري يؤكدان أهمية توحيد المواقف في طرح المشاريع المشتركة بالفعاليات الدولية والإسلامية والعربية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس هيئة النزاهة والسفير الجزائري يؤكدان أهمية توحيد المواقف في طرح المشاريع المُشتركة في الفعاليَّات الدوليَّة والإسلاميَّة والعربيَّة
أكَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة أهميَّة العمل العربيّ المُشترك في مُواجهة التحدّيات التي تحيق بالأمَّة، لا سيما العمل في مجال منع الفساد ومكافحة هذه الآفة الخطيرة.
القاضي (حيدر حنون) بحث خلال لقائه السفير الجزائري (جهاد الدين بلكاس) في مقرّ الهيئة، مُسوَّدة مُذكَّرة التفاهم المُزمع عقدها بين هيئة النزاهة العراقيَّة والسلطة العليا للشفافيَّة والوقاية من الفساد ومُكافحته في الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمقراطيَّة الشعبيَّة، مُبيّـناً أنَّ المُذكَّرة ستسهمُ في مكافحة الفساد وتعزيز وترسيخ أسس النزاهة، وخلق رؤيةٍ مُشتركةٍ لتنفيذ ذلك، فضلاً عن دعم المساعدة القانونيَّة المُتبادلة التي نصَّت عليها الاتفاقيَّتان العربيَّة والأمميَّة لمكافحة الفساد.
وأكَّد حنون على توحيد الرؤى والمواقف في طرح المشاريع المُشتركة في الفعاليَّات الدوليَّة والإسلاميَّة والعربيَّة، والعمل على تبادل التجارب والخبرات ونقلها خاصَّة في مجال التشريعات المُتصدّية للفساد والوقاية منه واسترداد عوائده وتسليم المُتورطين به، وإشراك مُنظَّمات المُجتمع المدنيِّ والإعلام والمواطنين في مُكافحة الفساد ونشر قيم النزاهة.
من جانبه، بيَّن السفير الجزائري (جهاد الدين بلكاس) خطورة آفة الفساد على الكثير من القطاعات، لا سيما قطاع الاستثمار وعمل الشركات الأجنبيَّة، وتوفير بيئةٍ آمنةٍ للمستثمرين، مُنوّهاً أنَّ التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الفساد وملاحقة مُرتكبيه تفضي إلى طمأنة الشركات الجزائريَّة التي تنوي العمل داخل العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
الشارقة (وام)
شارك وفد من معهد الشارقة للتراث، بصفته مركزاً من الفئة (2)، تحت رعاية اليونسكو لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، في أعمال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي عُقدت في العاصمة الهندية نيودلهي.
تناولت اجتماعات اللجنة مناقشة تقارير الدول الأطراف واستعراض التجارب الناجحة في حماية الممارسات التراثية، ومناقشة آليات التوثيق واستشراف مستقبل التعاون الدولي في مجال التراث غير المادي، كما أتاحت الاجتماعات فرصة لتعزيز حضور الإمارات على الساحة الدولية، عبر توسيع الشراكات واستكشاف برامج تدريبية ومشاريع مشتركة.
وأكد وفد معهد الشارقة للتراث أن المشاركة تأتي استمراراً لالتزام دولة الإمارات بصون الموروث الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز العمل الدولي المشترك، لضمان حماية التراث غير المادي للأجيال القادمة.