عاجل : صنعاء تكشف الستار عن إنجاز عسكري متطور ’’جديد’’ يؤدي مهام قتالية في البر والبحر وبكفاءة عالية وهذه تفاصيله
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس/
كشف مصدر مسؤول في صنعاء ، الأربعاء، عن تعزيز القوات المسلحة لقدراتها الصاروخية مع بلوغ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي ذروتها.
ونشر نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، مقطع فيديو لمنصة اطلاق صواريخ جديدة ومتحركة ، مؤكداً قدرتها على تنفيذ عمليات بحرية من أي نقطة على اليابسة، ومعتبراً إياها على خطوة نحو الدولة اليمنية منذ ستين عاماًً.
وتأتي تغريدة العزي مع تأكيد وكالة تسنيم الإيرانية ادخال اليمن قدرات صاروخية جديدة في معركتها البحرية.
ونقلت الوكالة عن مصادرها بأن القوات اليمنية باتت تستخدم صاروخ جديد والذي يتم اطلاقه من البحر .
واعتبرت الوكالة دخول الصاروخ الجديد بمثابة تهديد خطير للمصالح الامريكية وحليفها الرئيسي في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت دخلت فيه العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه مرحلة جديدة أكثر تصعيداً وأوسع عملاتياً بضم البحر المتوسط إلى ساحة المواجهة التي ضمت منذ نوفمبر الماضي #البحر_الأحمر و#المحيط_الهندي و#البحر_العربي و#خليج_عدن.
كما يأتي الكشف عن هذه التطورات مع تسجيل عمليات جديدة اكثر فتكا واخرها استهداف السفينة لاكس على خلفية خرقها لقرار اليمن حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على المتوسط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.
وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.
وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.
وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.
وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.
وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.
علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.
وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي