29 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: معلومات صحفية أدلى بها المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي، أوضح تفاصيل كلفة وأرباح عملية تكرير النفط الخام وتأثير رفع أسعار النفط المجهز للمصافي.

وفقًا لمرسومي، تبلغ كلفة شراء برميل النفط الخام حاليًا 11 ألف دينار عراقي، بينما تكلفة تكريره 6.750 ألف دينار، ليصل إجمالي كلفة إنتاج برميل النفط المكرر إلى 17.

750 ألف دينار. ويباع برميل النفط المكرر بسعر 25 ألف دينار، محققًا ربحًا للمصفى قدره 7.250 ألف دينار لكل برميل.

وأضاف مرسومي أن النفط المجهز للمصافي العراقية عام 2023 بلغ 880 ألف برميل يوميًا، ما يعني أن الربح الإجمالي للمصافي حاليًا يصل إلى 2.329 تريليون دينار عراقي، موضحًا أن هذه الأرباح يتم توزيعها بنسب مختلفة على الخزينة العامة والبحث والتطوير واحتياطي رأس المال والخدمات الاجتماعية وحوافز العاملين.

وحذر مرسومي من أنه في حال رفع سعر برميل النفط المجهز للمصافي بمقدار 16 ألف دينار، ستصبح كلفة شراء برميل النفط الخام 27 ألف دينار، وكلفة تكريره 6.750 ألف دينار، لتصل كلفة إنتاج برميل النفط المكرر إلى 33.750 ألف دينار. وبالتالي ستتكبد المصافي خسارة قدرها 8.750 ألف دينار عن كل برميل، ما يعني خسارة إجمالية للمصافي تصل إلى 2.810 تريليون دينار.

وأكد مرسومي أن هذا السيناريو سيحصل في حال عدم رفع أسعار المنتجات النفطية التي تنتجها المصافي، وعندئذ ستتوقف أعمال الصيانة والتوسعات وسيخفض الإنتاج ويرتفع استيراد العراق من المنتجات النفطية.

تفاصيل:

كلفة شراء برميل النفط الخام حاليا = 11 الف دينار

كلفة تكرير برميل النفط الخام = 6.750 الف دينار

كلفة انتاج برميل النفط المكرر حاليا = 17.750 الف دينار

سعر بيع برميل النفط المكرر = 25 الف دينار

ربح المصفى من كل برميل نفط مكرر = 7.250 الف دينار

النفط المجهز للمصافي عام 2023 = 880 الف برميل يوميا

الربح الإجمالي للمصافي حاليا = 2.329 ترليون دينار

يتم توزيع هذه الأرباح بنسب مختلفة على الخزينة العامة والبحث والتطوير واحتياطي رأس المال والخدمات الاجتماعية وحوافز العاملين

في حال رفع سعر برميل النفط المجهز للمصافي بمقدار 16 الف دينار :

كلفة شراء برميل النفط الخام = 27 الف دينار

كلفة تكرير برميل النفط الخام = 6.750 الف دينار

كلفة انتاج برميل النفط المكرر = 33.750 الف دينار

سعر بيع برميل النفط المكرر = 25 الف دينار

خسارة المصافي عن كل برميل = 8.750 الف دينار

الخسارة الاجمالية للمصافي = 2.810 ترليون دينار

وهذا يحصل اذا لم يتم رفع أسعار المنتجات النفطية التي تنتجها المصافي وعندئذ ستتوقف الصيانة والتوسعات وسيخفض الإنتاج ويرتفع استيراد العراق من المنتجات النفطية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المنتجات النفطیة ألف دینار

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته

أنقرة (زمان التركية) – صرّح وزير الطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار، بضرورة استخدام خط أنابيب النفط الخام التركي-العراقي بكامل طاقته، وأنهم يعملون على صياغة مسودة اتفاقية جديدة مع العراق في هذا الشأن. كما تطرق الوزير إلى التعاون المحتمل في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة، وألمح إلى إمكانية إبرام اتفاقية جديدة للغاز الطبيعي المسال.

وذكر عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي: “قلنا إنه يجب أن تكون هناك آلية في مسودة الاتفاقية الجديدة تضمن الاستخدام الكامل لهذا الخط”.

وأشار بايراكتار إلى أنه ناقش مسألة خط النفط مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في فيينا بعد اجتماع أوبك، مستذكرًا: “هناك سعة 1.5 مليون برميل في خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق. حاليًا، لا يوجد تدفق معروف. وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يصل الخط أبدًا إلى طاقته القصوى. لقد استثمرنا كثيرًا في السنوات الماضية للحفاظ على هذا الخط قيد التشغيل. في مسودة الاتفاقية الجديدة، قلنا إنه يجب أن تكون هناك آلية تضمن الاستخدام الكامل لهذا الخط. النص الذي أرسلناه هو في هذا السياق.”

أشار بايراكتار أيضًا إلى أن مسودة الاتفاقية تتضمن خيارًا لتمديد الخط جنوبًا، وقال: “لا حاجة لملء الخط بأكمله بالنفط من العراق. وللوصول إلى هذه الأرقام، يجب أن يصل الخط جنوبًا على أي حال. يوجد بالفعل خط في العراق وصل إلى نقطة المنتصف. لا نعرف ما حدث لهذا الخط، أو ما سيصبح عليه، أو إلى أين سيتجه. كما تعلمون، طُرحت مسألة مضيق هرمز مؤخرًا. وهذا يُظهر أن تنويع مسارات التصدير مفيد لهم بالفعل. لقد حددنا موعدًا نهائيًا في يوليو 2026 لإكمال الخط. سيكون من المفيد إكماله قبل ذلك التاريخ”.

ومؤخرا صدر قرار تركي بتوقف اتفاق خط النفط الخام المبرم في 1973 بين تركيا والعراق، للعمل على صياغة اتفاق جديد مع بغداد لاستئناف عمل خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان إلى ميناء جيهان التركي، بعد توقفه في عام 2023 عقب احتجاج بغداد على تصدير النفط من قبل الإقليم.

كما تطرق بايراكتار أيضًا إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء في تركيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أنه لم تكن هناك مشاكل في خطوط إنتاج الكهرباء. وأكد بايراكتار أن أرقامًا قياسية في استهلاك الكهرباء قد سُجلت، مضيفًا: “اضطررنا إلى إغلاق المحطات التي كنا نخشى أن تتأثر بالحرائق. ولهذا السبب، واجهنا بعض الصعوبات لبضع ساعات، لكن لم تكن هناك مشكلة. كان هناك حريق يقترب من محطة بانديرما. لا يوجد شيء آخر غير ذلك”.

وفيما يتعلق باجتماعه مع السفير الأمريكي في أنقرة والممثل الخاص لسوريا توم باراك، أشار بايراكتار إلى أن التعاون في أنشطة التنقيب المشتركة عن النفط والغاز، والمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs) بين الولايات المتحدة وتركيا كانت على جدول الأعمال، قائلاً: “خاصة وأن عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل لا تزال مستمرة، فهي مهمة. هذه أمور يمكن أن تتحقق بسرعة كبيرة. قد تكون هناك اتفاقية جديدة للغاز الطبيعي المسال (LNG)”.

Tags: بايراقدارخط أنابيب النفط العراقيطاقةواشنطنوزير الطاقة التركي

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • “الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025
  • تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً