كلاكيت ثامن مرة.. الجوهرة يحتضن النهائي الكبير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
محمود العوضي- جدة
للمرة الثامنة، يستضيف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، للموسم الرياضي الحالي 2023 – 2024، التي تجمع بين الغريمين الهلال والنصر.
– النهائي الثامن
النهائي الكبير بين النصر والهلال غدًا الجمعة، هو النهائي الثامن الذي يستضيفه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، في ختام بطولة كأس الملك، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.
– النهائي الأول
استهل ملعب الجوهرة استضافاته لنهائي أغلى الكؤوس بين الشباب والأهلي في موسم 2013/2014؛ حيث نجح الشباب في حصد اللقب بعد الفوز على الأهلي بثلاثية نظيفة.
– ديربي الرياض في جدة
استضاف ملعب الجوهرة المشعة ديربي الرياض بين قطبي العاصمة الهلال والنصر، وذلك في موسم 2015/2014؛ حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يتوج الهلال باللقب بعد الفوز بركلات الترجيح (7/6).
وفي موسم 2016/2015 خسر فريق النصر النهائي الثاني على التوالي، ولكن تلك المرة أمام النادي الأهلي؛ الذي نجح في تحقيق اللقب بعد الفوز على العالمي بهدفين مقابل هدف.
– الهلال يستعيد اللقب
عاد نادي الهلال مرة أخرى لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، في موسم 2017/2016؛ حيث خطف الكأس بعد الفوز على حامل اللقب النادي الأهلي2/3، وذلك بقيادة الثنائي الأسطوري ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب.
– غياب كبار الرياض
في موسم 2018/2017، توج فريق الاتحاد، بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد الفوز على الفيحاء بثلاثة أهداف مقابل هدف.
– مفاجأة الفيحاء
في مفاجأة من العيار الثقيل، حصد فريق الفيحاء لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في موسم 2021/2022؛ حيث ألحق بنادي الهلال الهزيمة بركلات الترجيح (3/1) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، فيما نجح الهلال في تعويض الهزيمة أمام الفيحاء في الموسم التالي 2023/2022 بعد الفوز على فريق الوحدة بركلات الترجيح (6/7) بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
– مشوار الفريقين
تأهل الهلال إلى المشهد النهائي من أغلى الكؤوس، بعدما تغلب على الاتحاد بهدفين لهدف، في نصف النهائي، الذي شهد أيضاً تفوق النصر على الخليج بثلاثية مقابل هدف.
جدير بالذكر أن الهلال هو حامل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي 2022-2023، علماً بأن الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بالبطولة مسجل باسم النادي الأهلي بـ13 لقباً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجوهرة الجوهرة المشعة كأس الملك کأس خادم الحرمین الشریفین بعد الفوز على فی موسم
إقرأ أيضاً:
الهلال وريال مدريد.. وذاكرة النهائي
تتجدد المواجهة المنتظرة بين الهلال السعودي، وريال مدريد الإسباني في افتتاح مشوار الفريقين ضمن كأس العالم للأندية، في لقاء يحمل أبعادًا تتجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهد نهائي البطولة ذاتها قبل عامين، حين واجه الزعيم نظيره الملكي في مباراة مثيرة، انتهت بتتويج ريال مدريد، وحلول الهلال وصيفًا في إنجاز غير مسبوق لفريق عربي، يشارك كبطل قاري وليس كمستضيف.
الهلال، الذي مثّل الكرة السعودية والعربية حينها بأقل الإمكانات، دخل النهائي في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الفريق موقوفًا عن التسجيل للاعبين جدد، ولم يُمنح الفرصة من خلال التدابير الوقتية، بل إن قرار الإيقاف صدر في توقيت محير، ليلة العيد، وسط تساؤلات لا تزال قائمة حول التوقيت والدوافع. وعلى الرغم من تلك المعوقات، استطاع الأزرق أن يقدم ملحمة كروية، وكان قريبًا من مجاراة أحد أقوى فرق العالم،
في تلك المباراة، أغفل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح النجم سالم الدوسري في نهاية الشوط الأول، كما أضاع اللاعب ماريغا فرصة لا تتكرر، حين واجه المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في استثمارها، وسط حسرة الجماهير. ورغم ذلك، خرج الهلال مرفوع الرأس، ونال احترام العالم بعدما قدم أفضل إنجاز لفريق عربي في البطولة.
اليوم، تتكرر الظروف ذاتها بشكل شبه مطابق؛ الهلال يخوض المنافسات دون أن يتمكن من تسجيل لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، في وقت حرصت فيه الأندية الأخرى على تجهيز نجومها الكبار، بل إن ريال مدريد نفسه جهز المصابين ودفع بأبرز عناصره في النهائي السابق، وفي هذه البطولة أزاح مدربه ودعم صفوفه بأكثر من عنصر مؤثر،
لكن ما يميز الهلال دومًا هو روح التحدي والإصرار، فعشاقه ومتابعوه يدركون أن هذا الفريق، مهما اشتدت الظروف، قادر على الظهور بصورة مشرفة، بل وقادر على مجاراة كبار القوم رغم فارق التحضيرات. فالهلال، الذي اعتاد على خوض المواجهات الكبرى، يدخل اللقاء مدججًا بثقة جماهيره، وخبرة لاعبيه، وطموح إعادة كتابة التاريخ.
إنها مواجهة لا تخلو من الطابع الثأري الرياضي، ولا تقل أهمية عن أي نهائي، خاصة في ظل السياق التاريخي والواقع المتكرر. ويبقى السؤال مطروحًا: هل يُعيد الهلال رسم الحكاية، لكن هذه المرة بنهاية مختلفة؟ الأمل كبير، والتفاؤل أكبر، ولدى الزعيم من الإمكانات ما يكفي ليبرهن من جديد أن المجد لا يُصنع فقط بالنجوم، بل بالإرادة والإيمان والقتال حتى آخر صافرة.