أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الخميس، أنه سيسعى لتعميق التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية، وذلك في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين.

وتعد الصين التي عززت علاقاتها مع القادة العرب في السنوات الأخيرة، مستوردا رئيسيا للنفط من دول المنطقة.

وأضاف شي في كلمته أمام المنتدى أن "الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق"، وفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية الصينية.

أضاف شي أن "الصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات".

وتابع "سندعم مشاركة شركات الطاقة والمؤسسات المالية الصينية في مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية بقدرة إجمالية تفوق ثلاثة ملايين كيلووات".

وفي أواخر عام 2022، قام شي بزيارة إلى السعودية لإجراء محادثات تناولت تعميق التعاون في مجال الطاقة.

وتستضيف بكين هذا الأسبوع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة عرب آخرين يشاركون في المنتدى الذي يتوقع أن تتصدر محادثاته الحرب في غزة.

ويثير توسع الوجود الصيني في منطقة الشرق الأوسط استياء واشنطن التي تحذر من عواقب سلبية لازدياد النفوذ الصيني في المنطقة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين النفط الطاقة الطاقة المتجددة الرئيس المصري السيسي الرئيس الصيني مجال الطاقة الطاقة دور الطاقة الدول العربية الصين النفط الطاقة الطاقة المتجددة الرئيس المصري السيسي أخبار الصين فی مجال

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.

وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.

وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.

وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.

العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • ترامب ينتظر دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين: وإلا فلن أهتم
  • كارثة تضرب الصين.. فيضانات بكين تقتل العشرات وتشرد الآلاف
  • ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
  • وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا
  • الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
  • سلامة الغذاء تستقبل البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لتعزيز التعاون الدولي
  • وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي