أخلت عصابات مسلحة في ميانمار بالمناطق الحدودية مع تايلاند، سبيل أحد المواطنين المغاربة الذين تم احتجازهم بداية مايو بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية، وفق ما أفاد موقع "هسبريس".

المغرب.. هيئات حقوقية تخاطب الجهات الرسمية بشأن مصير المختطفين

وقال الموقع المغربي، إن المواطن يتواجد حاليا لدى جمعية تعنى بالهجرة بتايلاند تساهم في الوساطة من أجل إخلاء سبيل المعتقلين، وسيتم نقل المواطن إلى البلاد بعد استكمال الإجراءات الضرورية".

وأفادت مصادر بأن إطلاق سراح المغربي جاء عقب منح المنظمة التي كانت تعتقله فدية مالية بقيمة (80 ألف درهم).

في حين لا يزال عشرات المغاربة معتقلين لدى "عصابات إجرامية" بماينمار، وسط دعوات الأهالي بضرورة تدخل السلطات لإنقاذهم من "جحيم يعيشونه".

وتتواصل معاناة عشرات المغاربة التي يقدر عددهم بما بين 150 و200 شخص حسب تصريحات الأهالي، الذين يقولون إنهم "يتعرضون بالمحتجزات بميانمار لشتى أنواع التعذيب، في الوقت الذي تطالبهم العصابات بأداء ما يصل إلى 100 ألف درهم كفدية وبشكل رقمي لضمان حريتهم".

وكان الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان طالب الوزارات والمؤسسات المعنية المغربية بالتدخل العاجل لتحرير المغاربة المحتجزين لدى عصابات إجرامية في ميانمار بالمناطق الحدودية مع تايلاند.

وفي وقت سابق، أفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بأنه "على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، تم فتح بحث قضائي في الموضوع" وذلك بعد أن "جرى الاستماع لبعض الضحايا وعائلات البعض الآخر منهم".

وسبق أن قال كريم، من ذوي المحتجزين بميانمار، إن "بداية الملف تعود إلى شهر نونبر الماضي، بعد علمنا كأسر بدخول أول مغربي إلى مخيمات الاحتجاز بميانمار، غير أنه خلال تلك الفترة لم يكن هنالك تواصل بيننا، ولم نكن نعرف بعضنا البعض، قبل أن ننسج علاقات ويتضح لنا أن الأمر يتعلق بعملية اتجار بالبشر واحتجاز تعرض لها أبناؤنا الذين جرى استدراجهم إلى هناك، ما يشكل جرائم عابرة للقارات".

وأضاف كريم، ضمن مداخلته في ندوة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: "جرى، بعد التنسيق الجماعي، وضع شكايات لدى السلطات الأمنية والقضائية التي باشرت تحرياتها غير أنه، بعد عدم وجود تحركات رسمية في هذا الإطار، لجأنا إلى منظمات إنسانية دولية ساعدتنا في تحرير أول مغربية جرى تسليمها إلى منظمات أجنبية تكفلت بها في بادئ الأمر"، متابعا: "التعاون مع هذه المنظمات مكننا من أداء الفدية تقريبا عن 7 مغاربة، اثنان غادرا المحتجز، فيما خمسة لم يغادروه بعد رغم قيامهم بأداء المطلوب".

وفي الثالث من مايو، أفادت وسائل إعلام مغربية، بأن "مليشيات مسلحة" تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.

المصدر: "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية جماعات مسلحة

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات

كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.


وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

ومنذ 22 أيار/ مايو، سمحت "إسرائيل" فقط بإدخال عشرات من شاحنات محملة بمساعدات، بينما تحتاج عزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، وفق المكتب الإعلامي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت "إسرائيل" في 27 أيار/ مايو تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.


والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ومنذ 18 عاما تحاصر "إسرائيل" غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • عيد الأضحى بلا أضحية في المغرب | المغاربة يتأقلمون .. والديك الرومي خير بديل.. القصة الكاملة
  • تايلاند تغلق نقاط عبور مع كمبوديا إثر توتر حدودي
  • تصعيد عسكري بين تايلاند وكمبوديا بعد سقوط قتيل في اشتباك
  • تقارير: الاحتلال يتعاون مع عصابات مسلحة في غزة بتوصية الشاباك وموافقة نتنياهو
  • مقتل مواطن داخل مزرعته في بنغازي، وعائلته تتهم مجموعة مسلحة يقودها شخص اسمه “أبوبكر البركي”
  • وفد مغربي يتباحث مع الإستخبارات العسكرية الموريتانية بنواكشوط
  • غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
  • زيارة استخباراتية لافتة.. وفد عسكري مغربي في نواكشوط وسط تحولات أمنية
  • ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات
  • ليبرمان: نتنياهو يقوم بتسليح عائلات وعصابات إجرامية في غزة