المهندسون في إضرابات مجددا مطالبين بـ"تحسين الوضعية"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، جميع المهندسين والمهندسات في القطاع الفلاحي، إلى المشاركة في إضراب عام الخميس، وإضرابثان في 11 يونيو المقبل، مع شن وقفة احتجاجية قبالة البرلمان.
ويأتي هذا الإضراب كاستمرار للبرنامج الاحتجاجي الذي يقوده هذا الاتحاد منذ 18 أبريل الماضي، ردا على « تماطل الحكومة في فتح حوار رسمي حول الملف المطلبي للمهندسين ».
ويهدف الإضراب، بحسب بيان، إلى تحقيق المطالب والأهداف المشروعة الواردة في إعلان مبادئ الاتحاد، وفي مقررات وتوصيات المؤتمر الأخير، بما في ذلك تنظيم المهنة، وتعديل النظام الأساسي للهيئة المشتركة بين الوزارات، إلى جانب تحسين الأوضاع المهنية والمادية والمعنوية للمهندسين والمهندسات في القطاعين العام والخاص.
كلمات دلالية إضراب الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة الفلاحةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضراب شامل بقطاع النقل البري في تونس
دعا الاتحاد العام للشغل في تونس إلى إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام يبدأ اليوم الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وأكدت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد، في بيان لها أمس، تمسكها بتنفيذ الإضراب اليوم وغدا وبعد غد عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح أمس.
وأوضحت أن قرار الإضراب "جاء بعد رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية" مؤكدة استمراره في "التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.
وبدورها، أكدت وزارة النقل أنها اتخذت "جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
وأوضحت أنه تم "تسخير عدد من الأعوان (العمال) لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين" مؤكدة أن هدفها الأساسي مصلحة المواطنين والمصلحة العامة المتمثلة في تنفيذ الاستثمارات المتعلقة بتعزيز الأسطول باقتناء وسائل نقل جديدة لتحسين ظروف تنقل المواطن وحفظ كرامته وتسهيل حياته اليومية.
كما قالت إنها تعمل على "تطوير البنية التحتية وبناء الورشات وتهيئتها بما يوفر ظروف عمل مريحة يكون لها الأثر الايجابي على مردودية وأداء موظفيها".
وأشارت الوزارة إلى أن "بوادر الانفراج في قطاع النقل العمومي جاءت نتيجة جهود الدولة للحفاظ على استمرارية المرفق العام" مؤكدة أن المطالب الاجتماعية، وخاصة المادية، تظل مرتبطة بتحسّن مداخيل شركات النقل وتحقيق توازنها المالي.
إعلانويعاني قطاع النقل التونسي منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي، ودفعته نحو الإفلاس.