وزير الري يتابع ترتيبات عقد أسبوع «القاهرة السابع للمياه» و «المياه الإفريقي»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط والرئيس التنفيذي لـ أسبوع القاهرة للمياه بشأن الترتيب، لعقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه» تحت شعار «المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنه»، الذي من المقرر عقده خلال الفترة ما بين 13 لـ 17 أكتوبر المقبل، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتزامن مع إستضافة مصر لفعاليات «أسبوع المياه الأفريقي»، والذى تستضيفه مصر بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة «الأمكاو».
وصرح الدكتور سويلم أن هذا الحدث البارز سيجمع الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الموضوعات الرئيسية الخمسة للمؤتمر وهي «حوكمة المياه المشتركة من أجل التنمية المستدامة - الإدارة الاستراتيجية لموارد المياه من أجل تعزيز مرونة المجتمع - الابتكار وتمويل الحلول المرنة لتحقيق الأمن المائي - العمل على تحسين المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية لقطاع المياه - التخطيط وصياغة التشريعات للمجتمعات الذكية مناخياً»، مع تعزيز محاور الأسبوع لتشتمل على عرض رؤى موحدة للقارة الإفريقية في مجال المياه مع الاستمرار في التركيز على محور «المياه والتغيرات المناخية».
وأشار لحرصه على توفير كافة أشكال الدعم البشرى واللوجيستي لمنظمي الأسبوع للخروج بالنسخة السابعة من الأسبوع على الوجه الأمثل، وبما يليق بمكانة مصر ودورها الريادي.
وأضاف أنه وفيما يتعلق بالمؤتمر العلمي للأسبوع، فقد بلغ عدد المتقدمين بملخصات للأبحاث العلمية عدد 143 باحث من مختلف الجهات والمنظمات البحثية المحلية والعالمية، وقد تم قبول عدد 112 ملخص بحثي منها، وقد اعقب ذلك بدء المرحلة الثانية من التقييم حيث يحق للسادة الباحثين الذين تم قبول ملخصات أبحاثهم إما تقديم ملخص مطول أو بحث كامل، وفى حال قبول البحث من قبل اللجنة العلمية سيتم نشر البحث في عدد خاص بمجلة السياسات المائية.
كما تم فتح الباب للتقديم في مسابقة المخترعين الصغار لطلبة المدارس، ومسابقة عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال 3 دقائق، كما يجري الإعداد للمسابقات الأخرى وهى مسابقة "أفضل مشروعات التخرج، والتي تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات فى إعداد مشروعات للتخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه، ومسابقة أفضل الممارسات للحفاظ على المياه والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية، ومسابقة جائزة الابتكار في إدارة المياه والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام.
كما يجرى الإعداد لتنظيم المعرض المقام على هامش الأسبوع والذي يقدم منصة استثنائية للمؤسسات الحكومية والخاصة لتسليط الضوء على برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في قطاع المياه، ويشمل المعرض مجالات حيوية كتحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الحلول التكنولوجية في مجال المياه، مما يمثل فرصة متميزة للتعاون وتبادل الخبرات.
الجدير بالذكر أنه يتم حاليًا تطوير المنصة المتكاملة للأسبوع والتي تضم جميع الفعاليات بما يُسهل على المنظمين والمشاركين التواصل الفعال والتنسيق المشترك.
اقرأ أيضاًبحضور وزير الري.. بروتوكول تعاون بين جامعة بنها ومركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري
وزير الري يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التدريب الإقليمي وجامعة بنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أسبوع القاهرة السابع للمياه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يكشف خطة القضاء على ورد النيل وحماية جسور النهر
أطلق الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، صافرة الإنذار ليكشف عن خطة شاملة ومُحكمة للقضاء على انتشار الحشائش المائية، وعلى رأسها "ورد النيل"، إلى جانب تكثيف جهود حماية جسور النهر من التعديات، في تحرك عاجل لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تواجه نهر النيل والموارد المائية المصرية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه الحشائش على كفاءة نقل المياه وتأثير التعديات على بنية النهر الحيوية.
فما هي تفاصيل هذه الخطة الطموحة؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان أمن مياه مصر وحماية شريان الحياة الرئيسي؟.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة.
ووجه سويلم بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة؛ لاستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش وورد النيل، وإزالة التعديات.
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، فضلا عن استعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل في ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة في إزالتها.
تعظيم الاستفادة من نبات ورد النيلووجه الدكتور سويلم بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا الشأن.
كما أكد الوزير حرص وزارة الري على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، ووأد أي محاولات للتعدي في مهدها وقبل تفاقمها.
جدير بالذكر، أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، كما تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 265 حالة تعد على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (26)، حيث تم إزالة 174 حالة تعد على مساحه 48 ألف متر مربع حتى الآن.