خامنئي للطلبة الجامعيين في الولايات المتحدة: أنتم تشكّلون جزءاً من جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجه المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيّين في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أعتبر أن هؤلاء الطلاب المحتجين هم جزء من جبهة المقاومة.
وقال خامنئي في رسالته "لقد وقفتم الآنَ في الجهة الصحيحة مِن التاريخ الذي يطوي صفحاته، وأنتم تشكلون جزءاً من جبهة المقاومة، وقد شرعتم بنضال شريف تحت ضغوط حكومتكم القاسية التي تجاهر بدفاعها عن الكيان الصهيوني".
وأضاف، ان "أكبر داعم لهذا الكيان بعد المساعدات البريطانية الأولى هو حكومة الولايات المتحدة التي لا تزال تقدم له مختلف أنواع الدعم".
وأوضح المرشد الإيراني أن "الحكومة الأمريكية وشركاءها امتنعوا حتى الآن عن إبداء استيائهم ولو لمرة واحدة إزاء إرهاب الدولة والظلم المتواصل في غزة"، مشيرا الى أن "مساندة الأستاذة لكم حدث مهم إزاء سلوك الحكومة البوليسي الفظّ والضغوط الممارسة عليكم".
وتابع، "أنتم تشكّلون جزءاً من جبهة المقاومة، والهدف من هذا الكفاح هو وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة إرهابية عديمة الرحمة تدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني منذ أعوام خلت".
وأشار الى أن "أكبر داعم لهذا الكيان الغاصب بعد المساعدات البريطانية الأولى هو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالَت تقدم له مختلف أنواع الدعم".
واختتم قائلا، "أود أن أطمئنكم بأن الأوضاع في طور التغيير اليوم وأمام منطقة غربي آسيا الحساسة مصير آخر فالحقيقة في طور الظهور".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة من جبهة المقاومة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يشكك في أن تؤدي المباحثات مع أميركا إلى نتيجة
انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي المطالب الأميركية من بلاده، وأبدى شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة".
وقال خامنئي -في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار- إن المطالب الأميركية بأن تمتنع طهران عن تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدا أن على واشنطن التوقف عن تقديم مطالب فظيعة في المفاوضات.
وأضاف أن "المفاوضات غير المباشرة مع أميركا كانت قائمة أيضا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم رئيسي)، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. ولا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، ولا ندري ما الذي سيحدث".
جولات التفاوض
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل/نيسان 4 جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أُبرم قبل عقد من الزمن.
وفي 11 مايو/أيار الجاري، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وتتجه الأنظار للجولة الخامسة التي يُتوقع أن تنعقد قريبا.
وكانت إيران قد وقعت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.
إعلانوحدّد اتفاق 2015 -الذي وقعته إيران مع كل من أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين- سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وفي حين تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، اعتبر الموفد الأميركي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب".
استمرار التخصيب
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
وأضاف عبر "إكس"، الأحد، أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".
وألمح مسؤولون إيرانيون إلى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقتة على كمية اليورانيوم، التي يمكنها تخصيبها والمستوى الذي تصل إليه.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".