الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن استشهاد اثنين من طواقمه في "رفح"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، استشهاد اثنين من طواقمها في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة الشهداء من الهلال الأحمر منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 19.
الهلال الأحمر: إخلاء مستشفى القدس الميداني في رفح الهلال الأحمر الفلسطيني: إخلاء مستشفى القدس في مواصي رفحوقالت الجمعية، في بيان صحفي، إن طواقمها تمكنت من انتشال جثماني مُسعفين، استهدفهما الاحتلال ليلة أمس (الأربعاء) في منطقة "تل السلطان" غربي رفح.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي "قصف بشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في تل السلطان أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني".
من جانبها، أكدت مُنظمة (أنقذوا الأطفال) المعنية بحماية حقوق الأطفال على مستوى العالم، أن 66 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، استشهدوا فيما أعلنها الاحتلال مناطق آمنة بغزة على مدار أربعة أيام، داعية إلى تحرك عاجل من أجل حماية المدنيين من الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وقال مدير المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة "كزافييه جوبيرت"، في تصريح صحفي، إن الالتزامات القانونية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية يتم تجاهلها بشكل قاطع، مُشيرًا إلى أن المدنيين يعانون من الآثار البطيئة والمؤلمة للمجاعة بالإضافة إلى القصف المستمر.
وتابع جوبيرت قائلا إنه "يتم دفع السلامة العقلية والجسدية للأطفال إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار حيث يعانون من ضرر عقلي لا يمكن تصوره بسبب العنف وإصابات جسدية خطيرة، بما في ذلك فقدان أجزاء من الجسم بالإضافة إلى فقدان عائلاتهم ومنازلهم ومدارسهم"، مؤكدا أن الأطفال في غزة يتحملون وطأة العنف.
وتشن إسرائيل حربا على غزة، منذ السابع من أكتوبر، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى تدمير المنظومة الصحية في غزة؛ ما أخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة، وتسببت بمقتل جرحى ومرضى، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورًا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف جالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل اثنين من جنوده في عملية "الدهس" التي وقعت جنوب "نابلس" شمال الضفة الغربية، الليلة الماضية، وجندي ثالث في المعارك في مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت إن مُنفذ العملية، هرب إلى مدينة "نابلس"، بعد دهس الجنديين الإسرائيليين، وسلم نفسه لأجهزة الأمن الفلسطينية، بعد مطادرة جيش الاحتلال له.
وتشير نتائج تحقيق أولي للجيش، نشرته صحيفة يسرائيل هايوم، إلى أن الجنديين اللذين قتلا، وقفا خارج المنطقة المحمية بالقطع الأسمنتية دون معرفة سبب واضح لذلك.
وإلى جانب الجندي الذي قُتل في شمال غزة، أصيب جُنديان إسرائيليان بجروح خطيرة، في المعارك بجنوب القطاع، حسب بيان الجيش.
وبموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي إلى 287.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد اثنين طواقمها قصف إسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب الماضى الجیش الإسرائیلی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 20 موقعاً عسكرياً إيرانياً بـ 60 طائرة مقاتلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن مقاتلاته شنت غارات جوية على العاصمة الإيرانية طهران، مستهدفة مواقع مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية ومنشآت إنتاج الصواريخ التابعة للنظام الإيراني.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نشره عبر "تلجرام" أن 60 طائرة حربية نفذت الهجوم، مستهدفة أكثر من 20 موقعًا عسكريًا، شملت منشآت لتطوير الأسلحة النووية، وأجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير ضمن برنامج إيران النووي، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي ومواد أولية لصناعة الصواريخ.
وأكد البيان: "سنواصل عملياتنا ضد مشروع الأسلحة النووية الإيراني، من أجل حماية المدنيين في إسرائيل".
وفي رد عنيف، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيّرة مفخخة، باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 25 شخصًا، وإصابة قرابة 600 آخرين، كما تسببت في أضرار واسعة، وأجبرت نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم، فيما فرضت السلطات الإسرائيلية تعتيماً إعلامياً على حجم الدمار في المواقع الحساسة.
في المقابل، نجحت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض نحو 800 طائرة مسيّرة إيرانية قبل وصولها إلى أهدافها، في وقت تشير فيه التقديرات الإسرائيلية إلى تراجع وتيرة الهجمات الإيرانية، نتيجة ضربات استباقية دقيقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير نحو 40% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز قيادة وسيطرة تُستخدم لتنسيق الهجمات الجماعية، الأمر الذي قلّص من قدرات إيران الهجومية خلال الساعات الأخيرة.
وعن حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية، أكد متحدث باسم الجيش، الأربعاء، أن القوات الجوية نفذت مئات الطلعات منذ بدء التصعيد صباح الجمعة الماضي، مشيرًا إلى استهداف أكثر من 1100 موقع داخل إيران بمشاركة نحو 200 طائرة حربية من مختلف الطرازات.
في المقابل، أفادت منظمة حقوقية إيرانية بمقتل ما يقرب من 600 شخص جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة، دون صدور بيان رسمي من طهران بشأن حجم الخسائر.
إيرانإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.