19 شهيدا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء بين طواقمه إلى 19 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استشهاد اثنين من طواقمها في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة.
وتشن إسرائيل حربا على غزة، منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وقال الهلال الأحمر ، عبر منصة "إكس": "تمكنت طواقمنا من انتشال جثماني المسعفين هيثم طوباسي وسهيل حسونة، الذي استهدفهما الاحتلال ليلة أمس (الأربعاء) في منطقة تل السلطان غربي رفح".
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "قصف بشكل مباشر مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في تل السلطان أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني".
ومنذ مساء الأحد، ارتكبت إسرائيل سلسلة مجازر بحق نازحين في مناطق غربي رفح زعمت سابقا أنها "آمنة"، وذلك رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف فوري للهجوم البري المتواصل بالمدينة منذ 6 مايو/ أيار الحالي.
وأسفرت هذه المجازر عن استشهاد 72 فلسطينيا، وفق مصادر فلسطينية.
وبحسب الهلال الأحمر فإنه بـ"استشهاد طوباسي وحسونة يرتفع عدد شهداء الجمعية إلى 19 استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الإنساني".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي