«الياه سات» توقع مذكرة تفاهم مع حكومة جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز YAHSAT، توقيعها لمذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات والتقنيات الرقمية في جمهورية جنوب إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون عبر مجموعة واسعة من مجالات الاتصالات الفضائية.
ووقع المذكرة في مدينة جوهانسبرج كل من سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الياه سات، ونونكوبيلا ثاتاكاهلي جوردان-دياني، المدير العام لوزارة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في جنوب إفريقيا نيابة عن حكومة جمهورية جنوب إفريقيا.
وتشمل الاتفاقية مجموعة واسعة من مجالات التعاون، بما في ذلك الشراكة في خدمات الأقمار الصناعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات إنترنت النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية، وإنترنت الأشياء، والتطبيقات الجغرافية المكانية، ومنصات أشباه الأقمار الصناعية عالية الارتفاع (HAPS)، وأقمار الرصد الأرضي. كما أنها تمهد الطريق لاستكشاف إمكانية بناء محطات أرضية في جنوب إفريقيا لتشغيل الأقمار الصناعية، والتعاون في تصنيع الأجهزة والهوائيات، وتبادل المهارات، والاستثمار.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «توكد هذه المذكرة العلاقة الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات مع جنوب إفريقيا، كما تعد خطوة استثنائية في مسار التعاون الاستراتيجي بين شركة الياه سات وجنوب إفريقيا والقارة الإفريقية بشكل عام. حيث ستتمكن الياه سات ومن خلال هذه الاتفاقية ذات المنفعة المتبادلة من توسيع وجودها في جنوب إفريقيا، والعمل بشكل وثيق مع شركائنا لتطوير البنية التحتية والمهارات، وتعزيز قدرات الاتصالات في البلاد».
ومن جانبه، قال موندلي غونغوبيلي: «تلعب الاتصالات الفضائية دوراً متزايد الأهمية في تنمية إفريقيا. وفي الوقت الحاضر، تعمل التكنولوجيا على ربط المجتمعات المعزولة والمحرومة بالخدمات الأساسية مثل التعليم الإلكتروني والتطبيب عن بعد والتجارة الإلكترونية وغيرها، وتمثل مذكرة التفاهم هذه المرحلة التالية من التنمية، حيث تبدأ بلدان القارة في إنشاء قطاعات التكنولوجيا الفضائية الخاصة بها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الياه سات الإمارات جنوب إفريقيا الأقمار الصناعیة جنوب إفریقیا الیاه سات
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تبرم مذكرة تفاهم مع «أحيا لتقنية المعلومات»
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع شركة «أحيا لتقنية المعلومات» بهدف تحفيز الالتزام بممارسات الأعمال المسؤولة في مختلف القطاعات، ودعم الشركات الرائدة في تبني معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
تنص المذكرة على تعزيز التعاون لتطوير قدرات الشركات الحاصلة على علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، بما يساهم في تحقيق أهداف هذه الشركات المتعلقة بالاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني وتوافق عملياتها مع المرسوم بقانون اتحادي رقم (11) لسنة 2024 في شأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان لإطلاق مشاريع لتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة من خلال تقديم حوافز حصرية وتفضيلية ومخصّصة ذات قيمة مضافة للشركات الحاصلة على علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالإضافة إلى تطوير موارد معرفية، مثل أدوات إرشادية مصممة لتعزيز قدرات هذه الشركات.
كما تنص المذكرة على تعزيز التعاون في مجال الحلول الرقمية والأدوات المبتكرة التي تساعد الشركات لقياس وتقييم أدائها في مجال الانبعاثات والاستدامة، بالإضافة إلى تقديم رؤى وتحليلات مُجمّعة مستمدة من هذه الشركات لدعم التحسين المستمر وتطوير السياسات.
وقال خالد الجروان، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية والمؤسسية في غرف دبي: نلتزم بتحفيز الشركات العاملة في دبي على تبني ممارسات مستدامة تعزز كفاءتها وتنافسيتها على المدى الطويل، ونحرص على تمكين مجتمع الأعمال في دبي، ودعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة بما يرسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في تبني أفضل ممارسات الحوكمة والمسؤولية المؤسسية.
من جانبه، قال سلال حسن، الرئيس التنفيذي والمؤسِّس لشركة «أحيا لتقنية المعلومات»: نتبنى مسيرة التحول نحو إدارة الانبعاثات وإعداد تقارير الاستدامة، بدءاً من الممارسات التطوعية وصولاً إلى المتطلبات القانونية للشركات كافة، حيث أصبح التزامنا بالاستدامة والابتكار والريادة حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى و نفخر بشراكتنا مع غرف دبي لتزويد الشركات بالحلول اللازمة لقياس انبعاثاتها الكربونية وتحليلها والحد منها، كما نعمل على تحويل مفهوم الاستدامة إلى ميزة تنافسية تدعم نموها وازدهارها، ونتطلع إلى التعاون بشكل وثيق لتسريع وتيرة التحول إلى الحياد المناخي بدقة وشفافية وبما يحقق النمو الاقتصادي.
أخبار ذات صلة