حقن خفض مستويات الكوليسترول تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الحقن الخاصة المصممة لخفض مستويات الكوليسترول تقلل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25٪، وهذه هي نتائج دراسة شملت 19000 مريض أجريت في الولايات المتحدة.
اختبر علماء أمريكيون فعالية الحقن المصممة لخفض مستويات الكوليسترول في الوقاية من النوبات القلبية، وتبين أن هذه الحقن تقلل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الربع ومنذ بعض الوقت، تمت الموافقة على عقار أليروكوماب في أوروبا لعلاج المرضى الذين لا يتحملون الستاتينات، وكذلك أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين.
والآن قام العلماء بتقييم فعالية هذه الحقن. اتضح أنه بفضل الدورة السنوية، يتم تقليل احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 25٪ تقريبا.
ومن دون استثناء، كان لدى جميع المرضى الذين شاركوا في الدراسة تاريخ من النوبات القلبية أو غيرها من مشاكل القلب الخطيرة، وأظهرت الدراسة أن عقار أليروكوماب كان فعالا في منع التهديدات الجديدة لنظام القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين المرضى الذين يعانون من أعلى مستويات الكوليسترول، يجب إعطاء هذا الدواء للجسم كحقنة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
ويذكر مؤلفو الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من أول نوبة قلبية لديهم حاجة ملحة لخفض مستويات الكوليسترول لديهم في المستقبل من أجل منع تكرار الأزمة القلبية، والتي غالبا ما تكون قاتلة.
يذكر MedicForum أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي السبب الرئيسي لوفاة الروس، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمثل هذه الأمراض والمدخنين وتعاطي الكحول يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال اتباع نمط حياة صحي، والأدوية الوقائية، والفحوصات المنتظمة مع الأطباء، ولكن الكثير من الناس لا يطلبون الرعاية الطبية حتى تتدهور صحة قلوبهم بشكل كبير.
ارتفاع الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول النوبات القلبية القلب القلب والأوعية الدموية مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.