بالمجان.. الكشف على ١٢٤٧ مواطن في قافلة طبية بدلنجات البحيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة في البحيرة، قافلة طبية مجانية، بقرية نجع الغرابيل بالدلنجات.
تأتي القافلة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة، لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية.
أسفرت القافلة التي جاءت على مدار يومين، برعاية الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وبإشراف الدكتورة بسمة عبد الستار، منسق القوافل العلاجية، عن إجراء الكشف على ١٢٤٧ مواطنا مجانا، من خلال وجود ١٠ عيادات طبية.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي في التخصصات المختلفة: (عيادتي الباطنة ٣٢٤، عيادة الأطفال ١٨٥، الجراحة ١٦٣، النساء ١٠٥، تنظيم الأسرة ٥١، العظام ١٦٧، الأنف والأذن ١٣٢، القلب ٥٢، الجلدية ٦٨).
بالإضافة إلى وجود معملي دم وطفيليات وجهاز أشعة، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، كذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر، وجهاز رسم قلب بعيادة القلب، ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، كذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الدلنجات القوافل العلاجية صحة البحيرة قافلة طبية قافلة طبية بالدلنجات قافلة طبية في البحيرة قافلة طبية مجانية كشف وعلاج بالمجان
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.