ما موقف خارجية الاحتلال إزاء اعتراف سلوفانيا بالدولة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
البرلمان السلوفيني يعتزم التصويت على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أمل وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أن "يرفض" برلمان سلوفينيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال جلسة تصويت مقررة الثلاثاء المقبل، وذلك بعد بضعة أيام من اعتراف مماثل من جانب إسبانيا وأيرلندا والنروج.
اقرأ أيضاً : ماكرون يدعو عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين
وزعم كاتس، الخميس، عبر حسابه على منصة "إكس" أن "قرار حكومة سلوفينيا أن توصي برلمان سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مكافأة لحماس (.
ويأتي ذلك بعدما أعلن البرلمان السلوفيني عزمه التصويت على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية الثلاثاء المقبل.
وتطمح كل من إسبانيا وأيرلندا والنروج أن يشجع قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولًا أخرى على الانضمام إليها، وترى أن الخطوة تحمل أهمية رمزية كبيرة.
وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث واثنان منهما عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وايرلندا)، في أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي، دولا أخرى على الانضمام إليها.
وتؤكد هذه الدول على الدور الذي لعبته إسبانيا والنروج في عملية السلام في الشرق الأوسط خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث استضافت مدريد مؤتمرًا للسلام في عام 1991 قبل اتفاقيات أوسلو في عام 1993.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين سلوفاكيا الاعتراف بدولة فلسطين الاتحاد الاوروبي بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.