تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، المؤتمر الختامي لمشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري" للاحتفال بنجاحات مزارعي القمح في المحافظة للموسم الزراعي 2023/2024.

وقدم المشروع الدعم الفني لأكثر من 4000 مزارع بهدف زيادة الإنتاجية وتغيير مفاهيم الزراعة التقليدية.

وتم تكريم المزارعين المتميزين والجمعيات الأهلية المشاركة في موسم حصاد القمح.

ويهدف المشروع إلى زيادة متوسط الدخول لأكثر من 120 ألف من صغار المزارعين، ومضاعفة دخول 25000 من صغار المزارعين كحد أدنى، وخلق 12 ألف وظيفة مستدامة في مجال الأعمال الزراعية.

وأكد محافظ أسيوط على جهود الدولة المصرية لدعم وتمكين الفلاح، ووضع الفلاح على رأس أولوياتها، من خلال الارتقاء بمقومات حياة الفلاح المصري، وميكنة الخدمات المقدمة له، والاعتماد على الأساليب التكنولوجية الحديثة في المجالات الزراعية، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية على هذا القطاع.

وتم توزيع شهادات تقدير على المزارعين المتميزين والجمعيات الأهلية المشاركة في موسم حصاد القمح.

وتم عرض قصص نجاح بعض المزارعين الذين قام المشروع بتقديم الدعم الفني لهم في موسم زراعة وحصاد القمح حيث بلغت انتاجية الفدان لديهم ما بين 25 إلى 32 أردب.

وتم التأكيد على أهمية الحفاظ على الأرض الزراعية لأنها مصدر الأمن الغذائي في مصر.

ويقدم المشروع الدعم الفني للمزارعين في مجال التسميد الصحيحة ومكافحة الآفات والممارسات الجديدة لتقليل نسبة الملوحة والعمل بالسطارة والزراعة على مصاطب، بالإضافة إلى التوعية بالتغيرات المناخية.

ويعمل المشروع مع مزارعي الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والعطرية في 14 محافظة، بالإضافة إلى محصول القمح.

وتم دعم ما يزيد عن 20 ألف من صغار المزارعين في مختلف المحاصيل، وزيادة متوسط الدخول لأكثر من 120 ألف من صغار المزارعين، ومضاعفة دخول 25000 من صغار المزارعين كحد أدنى، وخلق 12 ألف وظيفة مستدامة في مجال الأعمال الزراعية، وتحسين كفاءة استخدام الري لأكثر من 22 ألف هكتار، والاستفادة من 10 مليون دولار أمريكي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات المصرية والمنظمات الزراعية لتركيب أنظمة ري حديثة وبناء مراكز لعمليات ما بعد الحصاد، وإنشاء مرافق صغيرة ومتوسطة تخدم قطاع التصنيع الغذائي في مصر.

081C7C75-15D9-4F95-B645-4052DEA54A80 EE238170-CD87-4983-96AF-5C023E4461B0 D35DF94D-95D4-4392-9ED3-F51D916C39BC 9AE2553F-DC30-4916-A2F2-CE3DA6970798 C44ECD09-7535-4954-92A2-FDB20F5EAAFF AFEF3BF3-1E9C-4D2D-B366-F9BFBAEFAD4F 53D6A9A4-72F4-495A-8690-F9990679BA52 9201F7E0-D534-4FDE-A897-BE08DA39B79D 5E2A7177-69DE-4751-BE88-912A9CC59586 208A981D-E0C6-41ED-B4A5-380FE37672ED 4B83328F-D9A8-44E0-A687-8F613AFDA936 B3096594-D983-430B-BAF0-913E898FB7FB B304CBFB-7748-428B-8712-FA9ED1576685 5664875F-FBA4-4391-A732-DD0898CB6F02 5743A425-1AE3-4040-A75B-2187BCD16FBA 1AC67ADA-D8E2-4C28-B6E7-084F97A33B52 5BBFF5C1-6460-491A-BCB2-98F40A52F57D B71AEC31-74F9-492B-ABB2-3F029A99D5CE B40BA407-1EE3-4F43-93B5-31B2A17F4C5D 81B8CA49-AA45-4BEA-9C08-4BD2DA28FC3C A9262E59-8AF5-4818-B633-1611805BA3B8 6621CB35-6CFC-4FA1-BD2E-49BBFA5ED19D 2A92AF11-EE56-41BD-83FE-4B5BB7427355 8D25EA4B-4EC2-40D2-8753-4B98ABD6066C 39FD5C06-4216-499C-8B64-87E08E611B76 C49E7E18-F3BB-4E23-81DA-0274EBF98962 D2B5AF90-0D42-4EC1-B4B0-6C4E62C10024 A87B5007-43C0-4BB4-9192-3C51930361E1 33F4FF27-A735-4638-89B5-1084A8004AB0 73E18479-3607-40D1-87D7-BAB69667F959 806D1E88-4D9B-4F03-97A3-82B030B7C411 36DCCE5B-2F86-49A7-90BF-C464C2C8E3C6 86698C95-3F7D-49A8-A3EE-DEE75EDBF480 DA79A571-2B3D-411C-BA5F-972D5FB8037A 06D822D1-0642-4B3D-B393-E77A6812825F 68C796A1-7810-49E9-9F48-162E714F2078 89301A21-6100-4898-9C80-4A21F4155967 8095C116-FD88-4FF0-9868-696B540A7B1F 97C0F221-F097-42ED-B720-052E089BCFFE 6F53E91E-8020-48D0-97D3-93BB44C4E7D4 D936904E-157C-40A3-8AF5-F29E7B4A5B9C 716E5417-7F45-4D6C-B473-81192741F9CE C21DB6B9-F7A0-4848-A311-114F302BCD56 2251CD3E-2EFB-448A-87F0-46D0DAC1FD71 B2366757-36D9-4DEF-AE21-7C45BFF5B8E2 D6E792DE-BA16-4AB4-A414-4BE11B7702E0 D8892A3E-2726-49E1-9A45-6627ADC82FF1 D8B0114D-09D6-42A8-9086-D52A6B55C0FF 2F55BF8D-1679-40F1-A322-A81CAB132625 CCEB2FC1-886C-4591-9638-CDA0F05E48BD C05C4F4E-D675-43EE-9F22-8A223822E25A 7CE6C7A9-756A-4C3C-94F1-632564B50588 B8B24074-E727-4D0A-B7EE-0C0D7E69D3F3 C893AA6B-B42D-4B95-AF8A-ABF41D894061 03347E85-0619-4264-86C4-7F2D9BA064D0 07C0BF3E-1E76-4AAA-9B35-A1CC5DD78A26 56137F73-362E-40E7-B381-E9C0F35CB726 CA75AADF-FEC9-4A42-BB49-F3AFF4AFDFA8 7462A9C7-0CD3-4E72-BBC2-043EB0D05735 998FB731-5C35-4BA8-9F19-276DF2AB35AC 9AA35455-C441-4FF3-8E80-A086EBB189C8

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مزارعي القمح القمح أسيوط محافظ أسيوط موسم حصاد القمح حصاد القمح من صغار المزارعین الأعمال الزراعیة لأکثر من

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في "صيف الظلام": انقطاع التيار لأكثر من 16 ساعة يوميًا وتجاهل حكومي يفاقم المعاناة

تعيش محافظة عدن، جنوبي اليمن، لليوم الخامس على التوالي، أزمة خانقة وغير مسبوقة في خدمة الكهرباء، مع استمرار انقطاع التيار لساعات طويلة تجاوزت 16 ساعة يوميًا في معظم مديريات المدينة، في ظل ارتفاع شديد بدرجات الحرارة ورطوبة خانقة، تنذر بكارثة صحية وإنسانية.

وأفاد سكان محليون في مديريات خور مكسر، المنصورة، الشيخ عثمان، وكريتر، بأن التيار لا يعود إلا لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا في أحسن الأحوال، وسط انهيار شبه كامل لخدمة الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى تعطل أجهزة التبريد والتكييف، وتلف المواد الغذائية داخل المنازل والمحلات، فضلًا عن ارتفاع معدلات الإصابات بضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة بين كبار السن والأطفال، الذين صاروا الأكثر عرضة للمخاطر.

وأشار المواطنون إلى أن الأزمة تجاوزت حدود "التحمل"، مع انسداد أي أفق للحل، في ظل غياب أي تواصل رسمي من السلطات الحكومية أو المحلية، ما فاقم من حدة السخط الشعبي، وسط اتهامات بوجود "فساد ممنهج" في إدارة ملف الكهرباء والوقود.

أسباب معروفة وغياب الحلول

مصادر في مؤسسة الكهرباء بعدن، أوضحت أن الأسباب المباشرة للأزمة تعود إلى نفاد الوقود المشغّل لمحطات التوليد، إلى جانب أعطال فنية متكررة في المولدات والمحولات الرئيسية، وسط غياب خطط الصيانة الدورية وانعدام المخصصات التشغيلية.

وتشير التقارير إلى أن المحطات الرئيسة، مثل محطة الحسوة ومحطة المنصورة، تعمل بأقل من نصف طاقتها، ما جعل العجز في التغطية يتجاوز 70%، بالتزامن مع الارتفاع الموسمي في درجات الحرارة، والذي فاقم استهلاك الكهرباء بشكل غير مسبوق.

ورغم تفاقم الأزمة، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى اللحظة بيانًا يوضح الأسباب بدقة أو يحدد سقفًا زمنيًا لمعالجة الوضع، فيما تكتفي الحكومة بوعود متكررة عن "مساعدات وقود قادمة"، دون جدول زمني واضح أو التزام تنفيذي.

وضع يزداد سوءًا كل صيف

وتتكرر أزمة الكهرباء في عدن سنويًا، خصوصًا خلال فصل الصيف، إلا أن هذا العام يُعد الأسوأ منذ سنوات، مع تفاقم عوامل الأزمة وتراجع دور الحكومة في تلبية الاحتياجات التشغيلية، وسط تحذيرات من خروج الوضع عن السيطرة، لا سيما مع اشتداد حرارة الصيف، وغياب أي بدائل حقيقية للكهرباء، في ظل ارتفاع أسعار المولدات الخاصة وندرة الوقود في السوق السوداء.

ويرى مراقبون أن أزمة الكهرباء في عدن لم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل تحوّلت إلى تهديد مباشر للأمن الصحي والاجتماعي، في ظل ما تشهده المدينة من تفشي الأوبئة والأمراض الموسمية، إضافة إلى تداعيات نفسية واقتصادية قد تنعكس سلبًا على الاستقرار العام.

مواطنون غاضبون وحراك شعبي متصاعد

وتشهد منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، مع تصاعد الدعوات لتنظيم احتجاجات واسعة، تطالب بإقالة القيادات المسؤولة عن ملف الكهرباء، ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد وهدر للمال العام، فضلًا عن مطالبات متكررة بفتح تحقيقات شفافة لكشف مصير المنح النفطية السابقة، التي لم تنعكس على واقع الخدمة.

صيف عدن... صيف بلا كهرباء ولا حلول

ومع دخول فصل الصيف بقوة، ومع انعدام العدالة في توزيع التيار بين الأحياء، وغياب أي مؤشرات فعلية للمعالجة، يجد سكان عدن أنفسهم أمام صيف هو الأقسى منذ سنوات، يواجهون فيه "ظلامًا كهربائيًا" قاتمًا، وسط مدينة تعيش على صفيح ملتهب من الأزمات السياسية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • ليلة من الفرح في عمان: رجل الأعمال رائد ملحم يحتفل بزفاف مالك نائل ملحم
  • رئيس جهاز التمثيل التجاري يبحث مع سفير أستراليا تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • محافظ المنيا يتابع الأعمال الإنشائية بمجمع مواقف المنيا المطور
  • عدن تختنق في "صيف الظلام": انقطاع التيار لأكثر من 16 ساعة يوميًا وتجاهل حكومي يفاقم المعاناة
  • محافظ أسيوط يعلن عن استمرار التدريبات عن ريادة الأعمال والشمول المالي للشباب
  • هيئة إعلامية جديدة ترى النور بإقليم الحوز: خطوة نحو تعزيز إعلام مهني وهادف :
  • رفع حصة كربلاء لأكثر من 1500 ‏ميغاواط خلال زيارة ‏عاشوراء
  • شيمي: مصانع جديدة لإنتاج أقمشة الجينز لأول مرة في قطاع الأعمال بطاقة نحو 30 مليون متر سنويا
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمشروع السوق الحضاري بمدينة أبنوب
  • محافظ بني سويف: مشروع الابتكار الزراعي خطوة نوعية لرفع كفاءة القطاع ودعم صغار المزارعين