دعوة إماراتية لتنفيذ خطة العمل البلدي الخليجي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أهمية تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي 2024-2030، خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة.
وانعقد الاجتماع برئاسة عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال كلمتها، أشادت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، بالدور المهم الذي تقوم به بلديات دول مجلس التعاون في كافة الملفات. وقالت: «يواجه العالم العديد من التحديات التي نتأثر بها وتفرض علينا إيجاد حلول عملية لها في مجال العمل البلدي».
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات منها «تطوير التشريعات وآليات الرقابة البلدية»، حيث شاركت دولة الإمارات بفاعلية في هذا البند من خلال جهود فريق عمل وزارة التغير المناخي والبيئة.
كما ناقش الاجتماع عدداً من المواضيع الهامة، وفي مقدمتها خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للأعوام (2024-2030).
وتفصيلاً، تم خلال الاجتماع الموافقة على «دليل استخدام ألواح الطاقة الشمسية في المباني بدول مجلس التعاون»، و«دليل إجراءات سحب وحجز المركبات المهملة والتالفة والآليات المعطلة بدول مجلس التعاون»، و«دليل اشتراطات منشآت مكافحة آفات الصحة العامة بدول مجلس التعاون»، الذي تم إعداده من قبل دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة قطر بدول مجلس التعاون العمل البلدی
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل وقلق من دول مجلس التعاون الخليجي جراء الغارات الإسرائيلية على إيران وتتحدث عن سيناريوهات مبهمة
وجه مجلس التعاون الخليجي اليوم الاثنين تحذيرا عاجلا مما أسماه السيناريوهات "المقلقة" جراء العدوان الإسرائيلي على إيران الذي دخل يومه الرابع، وتبادل القصف المتبادل.
ودعا المجلس -في بيان صادر عن احتماع وزاري استثنائي طارئ عبرلاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي- إلى ضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
وحسب البيان فإنه لليوم الرابع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران شملت المواجهات استهداف مواقع نووية.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
وأكد البديوي أن عددا من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية.
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي