النائب أيمن محسب: المنتدى الصيني – العربي خطوة مهمة لتشكيل نظام عالمي أكثر عدالة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية المنتدى الصيني- العربي في تنمية العلاقات الصينية ـ العربية على المدى الطويل، في ظل ما تتعرض له الدول العربية من ضغوط تدفعها إلى المشاركة في تحالفات جديدة وتعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، فضلا عن وجود رغبة صينية في تعزيز علاقاتها بالدول العربية في ظل ما تواجهه من تحديات، فضلا عن رغبتها على استغلال الفرص الاستثمارية الموجودة بدول المنطقة.
وقال "محسب"، إن المنتدى الصيني – العربي خطوة مهمة لتشكيل نظام عالمي أكثر عدالة، مع العمل على تعزيز أوجه التعاون الفني المشترك، في مواجهة التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخي وضمان الأمن المائي وذلك ضمن قائمة مطولة من التحديات والأخطار التي تفرض ضرورة حشد قدرات التعاون بين مختلف الأصدقاء بالمجتمع الدولى.
وشدد عضو مجلس النواب، على قوة العلاقات "المصرية – الصينية" التي تكونت على مدار عقود طويلة من التعاون في جميع المجالات، لافتا إلى أن المنتدى الصينى- العربي يتزامن مع مرور عشرة أعوام على تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، وما شهدته تلك السنوات من تطور ملحوظ في علاقات البلدين في إطار حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتي تم تتويجها بمبادرة "الحزام والطريق".
وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن العلاقات الصينية المصرية بشكل خاص تقوم على أسس راسخة أهما الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب ورفض الاعتداء على السيادة الخاص بكلا الدولتين، وهو ما شكل ركيزة للعلاقات الثنائية، مؤكدا أن مصر والصين يتوافقان على ضرورة السعي نحو تحقيق الاستقرار الدولي وإقرار العدالة في المنظومة الدولية في التعامل مع الأزمات والقضايا المختلفة وبشكل خاص القضايا الإنسانية.
وثمن "محسب"، الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في المنتدى، والتي تضمنت دعوة كافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة مطالبا المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
كما طالب بوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية والتصدي لكل محاولات التهجير القســــــــري للفلســـطـيـنـيـيـن مــــــــن أراضيهم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته أنه لا سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية وذلك بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، الإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية مجلس النواب المنتدى الصيني العربي العلاقات الصينية ـ العربية
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.