«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعات ماليزية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بهانج (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أوجه التعاون العلمي والأكاديمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع جامعة السلطان أحمد شاه الإسلامية، وجامعة السلطان عبدالله في ولاية بهانج الماليزية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برئاسة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة إلى ماليزيا مؤخراً، والتقى الوفد البروفيسور د. أحمد زياد سليمان نائب رئيس جامعة السلطان عبدالله للشؤون الأكاديمية والدولية، والبروفيسور د. محمد فضلي إسماعيل، نائب مدير جامعة السلطان أحمد شاه للشؤون الأكاديمية، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الجامعتين وناقش معهم السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون، للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية والاجتماعية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري أهمية تدعيم وتعزيز العلاقات الأكاديمية مع الجامعتين، وأن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لولاية بهانج الماليزية جاءت ضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع مجتمعات العالم، ودعم الأفكار المشتركة في ضوء المفاهيم التي تتبناها الجامعة في مجالات التنوع والتعددية والوسطية والاعتدال وقبول الآخر واحترام الهوية والتسامح والسلام، والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ماليزيا جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خليفة الظاهري جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة جامعة السلطان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،
فقدت جامعة المنيا مساء اليوم الخميس قامة علمية وإدارية بارزة، بوفاة الدكتور جمال أبو المكارم، رئيس الجامعة الأسبق المتفرغ بكلية الزراعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.
ونعت جامعة المنيا في بيان رسمي لها الدكتور أبو المكارم، معربة عن بالغ الأسى والحزن لرحيله، وجاء في البيان أن الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، يدعون المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءأشار بيان الجامعة إلى التاريخ المشرف والإسهامات العظيمة التي قدمها الدكتور جمال أبو المكارم في نهضة وتطور جامعة المنيا. فقد تولى عمادة كلية الزراعة خلال الفترة من عام 1981 إلى 1985، ثم شغل منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث من عام 1985 إلى 1991.
بلغت مسيرة الفقيد ذروتها بتوليه منصب رئيس الجامعة خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 1999، حيث شهدت الجامعة تحت قيادته إنجازات نوعية في كافة المجالات الإنشائية والعلمية والبحثية، وظلت هذه الإنجازات شاهدة على ما بذله من جهد وفكر، بالإضافة إلى إسهاماته الأكاديمية والإدارية، اشتهر الدكتور أبو المكارم بمواقفه الإنسانية والخيرية التي يشهد بها الجميع.
يعتبر رحيل الدكتور جمال أبو المكارم خسارة كبيرة للجامعة والمجتمع الأكاديمي في مصر، وستظل إسهاماته راسخة في تاريخ جامعة المنيا.