محافظ جنين: الاحتلال الإسرائيلي يعيد تجريف الشوارع بعد إعادة تأهيلها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - جرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، شوارع في مخيم جنين، إضافة لتدميره سيارات مركونة على أطراق الشوارع، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.
وقال أبو الرب في تصريح لـ"المملكة" إن الجرافة (d9) تستهدف كل شيء أمامها من سيارات ومن بسطات ومكعبات إسمنتية كانت موجودة على مداخل المخيم.
وأضاف: "خلال الأيام الماضية بعد اقتحام دام يومين ونصف تقريبا بذلنا كل الجهد من أجل إعادة تأهيل الشوارع والصرف الصحي والمياه، واليوم أعادوا تجريفها مرة أخرى".
" كانت هناك مناشدة من مدير مستشفى جنين الحكومي بعد قطع المياه ومن خلال الدفاع المدني والارتباط تم تزويد المسشتفى بالمياه وأكثر شيء يستهلكه مرضى الكلى المياه؛ حيث يستهلكون يوميا 40 كوبا، ولم يكن خلال الساعات الماضية سوى 7 أكواب في المستشفى " وفق أبو الرب.
وتحدث أبو الرب عن اقتحام مدينة ومخيمها وقت الذروة عند قرابة الساعة 2:30 ظهرا؛ حيث كان الناس في أماكن عملهم والسوق ممتلئ، وبمجرد ما بدأ الاقتحام تمت إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص لكن وضعهم مستقر.
وقال، إن الهدف المعلن محاصرة منزل يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي صاحبه بأنه عضو في كتيبة جنين، حيث لم يكن في المنزل وتم اعتقال والده.
كما أشار لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدينة وبعدها قام الدفاع المدني بتزويد مستشفى جنين الحكومي بالمياه.
"عادة حسب تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي في الاقتحامات المتكررة لمحافظة جنين ومخيمها يرسل الإسرائيليون الوحدات الخاصة بلباس مدني، ويبعثون القناصة وينشروهم على أسطح المنازل والعمارات التي تكون محددة بالنسبة لهم مسبقا من خلال طائرات مسيرة ترصد لهم كل المواقع" وفق أبو الرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أبو الرب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم جنين وعرابة ويُحوّل منازل إلى ثكنات ويحتجز شباناً
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)قالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت فجرا منطقتي جبل أبو ظهير، وحرش السعادة، بمدينة جنين، وداهمت منزلين، وفتشتهما.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات احتجزت عددا من الشبان، بالقرب من دوار الداخلية في مدنية جنين.
وفي بلدة عرابة، داهمت قوات العدو منزلا يعود للمواطن مازن العطاري، وفتشته، وقامت بتحطيم مركبة تعود ملكيتها لأحد أفراد العائلة.
واقتحمت آليات العدو بلدة برقين غربا، وأطلقت الرصاص الحي في شوارعها، وانتشرت في احياء البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.