الجيش الروسي يعلن سيطرته على 300 كلم مربعا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أنه سيطر على نحو 880 كيلومترا مربعا من أراضي أوكرانيا منذ بداية العام، مؤكدا أنه يتقدم في جميع الاتجاهات في أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، اليوم الجمعة أيضا، عن سيطرة القوات الروسية على 28 بلدة جديدة خلال شهر مايو.
واتهم وزير الدفاع الروسي الغرب بإطالة الصراع في أوكرانيا من خلال توفير الأسلحة والبيانات الاستخباراتية، كما اتهم الولايات المتحدة بتدمير بنية الأمن العالمي وإثارة الصراعات للحفاظ على هيمنتها.
300 كلم منذ بداية مايو
من ناحيتها، أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت على 300 كيلومتر مربع من مقاطعةخاركيف خلال شهر مايو الجاري.
وصرح رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركيف، فيتالي غانتشيف، الجمعة، بأن القوات الروسية عززت من تقدمها على الجبهة في منطقتي فولشانسكي وخاركيف مركز المقاطعة، لافتا إلى أنه "تم تحرير نحو 300 كيلومتر مربع من الأراضي في المقاطعة"، خلال شهر مايو الجاري.
وقال غانتشيف، خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "القوات الأوكرانية، تقوم بتعزيز الاحتياطيات ومدها بالأسلحة الغربية إلى مقاطعة خاركوف، لكنها لا تحقق أي نجاحات حقيقية هناك، والمعلومات التي ينشرها العدو في الفضاء الإعلامي الأوكراني، هي أنهم جهزوا "قبضة" ويشنون هجومًا مضادا، غير صحيحة في الواقع".
وتابع غانتشيف: "في الواقع، الصورة بسيطة.. لقد اصطفت جبهتنا في منطقتي فولشانسكي وخاركوف، خلال مايو الجاري، في المناطق الشمالية من مقاطعة خاركوف، وتم تحرير 13 بلدة"، مضيفا أنه "تم تطهيرها من النازيين وهي تبلغ نحو 300 كيلومتر مربع من المساحة".
وأشار غانتشيف إلى أنه بفضل الهجوم في شمال مقاطعة خاركيف، حققت القوات الروسية نجاحاً على محور كوبيانسك، وحررت 5 بلدات هناك، واصفا هذا التقدم الـ"سريع جدًا".
وبدأت، قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في شهر مايو الجاري، بالتقدم في أعماق دفاعات الجيش الأوكراني في مقاطعة خاركيف، وسيطرت بالفعل 13 قرية وهي "بوريسوفكا، بوغروفاتكا، غاتيشكي، غلوبوكو، كراسنوي، لوكيانتسي، موروخوفيتس، أوغورتسوفو، أولينيكوفو، بليتنيفكا، بيلنايا، ستريليتشيا وستاريتسا".
واعترفت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، بدورها، بأن الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة اضطرت إلى التراجع إلى "مواقع أكثر تحصينا".
إسقاط 29 مسيرة أوكرانية
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية، دمرت 29 مسيرة أوكرانية، واعترضت 5 صواريخ "نبتون" المضادة للسفن، فوق إقليم كراسنودار الروسي.
وجاء في بيان الوزارة: "تم إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام الطائرات المسيرة ضد منشآت في الأراضي الروسية".
وأضاف البيان: "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 29 مسيرة أوكرانية واعترضت 5 صواريخ مضادة للسفن فوق إقليم كراسنودار".
ونوّه البيان بأنه تم إسقاط طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة فورونيج وأخرى فوق مقاطعة بيلغورود وثالثة فوق مقاطعة تامبوف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع الروسي القوات الروسية أوكرانيا الأمن العالمي خاركيف القوات الأوكرانية خاركوف الجيش الأوكراني وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية الطائرات المسيرة كراسنودار بيلغورود أزمة أوكرانيا الجيش الروسي خاركوف وزير الدفاع الروسي مسيرات أوكرانية كراسنودار بيلغورود الطائرات المسيرة وزير الدفاع الروسي القوات الروسية أوكرانيا الأمن العالمي خاركيف القوات الأوكرانية خاركوف الجيش الأوكراني وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية الطائرات المسيرة كراسنودار بيلغورود أزمة أوكرانيا القوات الروسیة مایو الجاری شهر مایو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .