معهد إعداد القادة يعقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
عُقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية ومعهد إعداد القادة؛ بهدف الاستفادة من البرامج والمنح الدراسية المُتاحة، وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعات العربية لتحقيق تكامل علمي يُعزز مكانة الوطن العربي في المحافل الدولية، بمقر الجامعة الألمانية الأردنية.
وشارك في البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة 14 دولة عربية، برعاية الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وتضمن البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة تنظيم حفل الافتتاح والعديد من ورش العمل حول التنمية المُستدامة، وربطها بالتطوير، والقيادة والدبلوماسية، ومحاضرات توعوية عن الكاريزما ومهارات بناء الشخصية، بالإضافة لتنظيم جولة تفقدية داخل الجامعة الألمانية الأردنية؛ للتعرف على نظام الدراسة فيها وبنيتها التحتية، كما حضر الطلاب احتفالات الجامعة الألمانية الأردنية المُقامة بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى جولة سياحية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، واختتم البرنامج بفعاليات الجلسة الختامية وتم توزيع الشهادات على المشاركين.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون العربي المُشترك، وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات في مختلف المجالات العلمية والبحثية بين مؤسساتها التعليمية، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تطوير قدرات الشباب وصقل مهاراتهم؛ ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا ومواكبة التطورات المتسارعة في عصر المعرفة.
أهمية البرنامج في تحقيق التنمية المستدامةوأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، حرص المعهد على تعزيز التعاون مع الجامعات العربية الشقيقة لتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية البرنامج في تحقيق التنمية المستدامة، وإعداد قادة المستقبل، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة؛ لقيادة مسيرة التنمية المُستدامة في الوطن العربي، من خلال تنفيذ إستراتيجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية؛ لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وفقًا لمبادئ التنمية المُستدامة، موضحًا أن هذه النسخة الرابعة للبرنامج التي تجمع طلاب الوطن العربي لتأهيلهم وإعدادهم.
وأعرب الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، عن سعادته باستضافة الجامعة لهذا التجمع العربي، داعيًا الطلاب العرب إلى السعي نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، مؤكدًا أن المجتمع بأكمله وخاصة الجامعات تسعى إلى تسليحهم بالعلم والمعرفة والتجارب الحياتية المُتنوعة ليصبحوا قادرين على تحمل المسئولية.
وأكد الدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، أن واجبهم هو بناء جيل يُسهم في البناء والتنمية المستدامة، مُتسلحًا بالعلم والمهارات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، مشيرًا إلى أن التنمية المُستدامة تهدف إلى تحسين استغلال الموارد المتاحة لتحقيق احتياجات الأفراد، مع الاحتفاظ بحقوق الأجيال القادمة.
ونوه بأن جميع الدول اجتمعت على تبني أهداف التنمية المُستدامة، من خلال خُطة عالمية تسعى لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمع وتتصدى للتحديات العالمية.
وأشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بالتطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم في الوطن العربي؛ لإعداد الشباب العربي ليكونوا قادرين على خدمة مجتمعهم، وكذلك خدمة المجتمع المُحيط بهم، وكذلك حثَ الطلاب على الاهتمام بريادة الأعمال والابتكار والإبداع، موضحًا علاقة التعليم بالتنمية المستدامة، وموجهًا الشكر لمعهد إعداد القادة على عقد هذا البرنامج الذي يربط التدريب بأهداف التنمية المُستدامة.
جدير بالذكر، أنه تم اختيار معهد إعداد القادة التابع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عضوًا في مجلس إدارة المجلس العربي للأنشطة الطلابية التابع لاتحاد الجامعات العربية لمدة ٣ سنوات؛ بما يعكس مكانة مصر الريادية على المستوى العربي، ودور وزارة التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية معهد إعداد القادة الجامعات الجامعة الألمانية الأردنية التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعة الألمانیة الأردنیة التنمیة الم ستدامة معهد إعداد القادة الجامعات العربیة الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يشارك وزارة الخدمة المدنية تدشين البرنامج التدريبي الموجه
الثورة نت /..
شارك القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري تدشين البرنامج التدريبي “المهارات الإدارية المتكاملة” الموجه لمدراء مكاتب الوزراء ومساعديهم ضمن المرحلة الأولى من التدريب للقيادات الإدارية في المعهد الوطني للعلوم الإدارية لـ40 متدربًا خلال الفترة 14 – 24 ديسمبر 2025م.
وفي التدشين ألقى القائم بأعمال رئيس الوزراء كلمة توجيهية، أشار في مستهلها إلى أن حسن الأداء لن يتحقق إلا بالتدريب والتأهيل وباستيعاب اللوائح والأنظمة والقوانين الميسرة للأعمال.
وتوّجه بالشكر والتقدير لوزير الخدمة المدنية وقيادة المعهد وطاقم العمل الأكاديمي والإداري والفني على الجهود التي يبذلونها طيلة الفترة الماضي، معبرًا عن الأمل في بذل المزيد من الجهود البناءة في الحاضر والمستقبل وخدمة توجه الدولة في التطوير الإداري.
ولفت العلامة مفتاح إلى أهمية المراجعة والتقييم المستمر لمسار التدريب وآلياته التطبيقية لضمان الفعالية المطلوبة لهذه العملية ودورها في تنمية وتطوير القدرات الإدارية بسهولة، مؤكدا أهمية استمرار العملية التدريبية لتشمل مختلف المستويات القيادية والإدارية في عموم وحدات الخدمة العامة.
وأوضح أن العمل الإداري في ظل استمرار العدوان و الحصار والتضييق على اليمن، ينبغي أن يكون منسجمًا مع مسار المواجهة العسكرية باعتبار ذلك جهادًا حقيقيًا.
وخاطب المتدربين بالقول “معنيون كمدراء مكاتب وسكرتارية بإيجاد بيئة عمل مرتبة وإيجابية مهما كانت الضغوط ويكون هذا الهدف ضمن أولويات عملكم اليومي لأهميته في خدمة ونجاح العملية الوظيفية لهذه الوزارة أو تلك وكذا علاقاتها بالمؤسسات الأخرى وأن تحرصوا على أن تكونوا عند مستوى الأمانة والمسؤولية المنوطة بكم في أداء واجباتكم الوظيفية وصون الوثائق وحمايتها”.
وأضاف القائم بأعمال رئيس الوزراء، “ينبغي أن تحرصوا على الاستعانة بالله والسعي لامتلاك وتنمية المهارات الإدارية بصورة مستمرة، فقدراتنا جميعًا مهما بلغت تظل بحاجة لتنميتها وتطويرها بمختلف الوسائل وفي مقدمتها من محيطكم لتكونوا عونًا فاعلًا للوزير، مع إيلاء عناية خاصة لعمليات الترتيب والتنظيم وحفظ المهام والوثائق وأرشفتها باعتبار ذلك من أسس نجاح العمل الإداري”.
وتابع “ستواجهون نفسيات ومزاجات متعددة في عملكم اليومي، ما يتوّجب عليكم التحلي بالهدوء والمسؤولية والصبر والكلمة الطيبة في التعامل معها وإرشاد أصحاب المعاملات إلى الآلية السليمة لاستكمال معاملاتهم”.
وأوضح العلامة مفتاح، أن هناك أعمال أخلاقية بسيطة يقوم بها هذا الموظف أو ذاك إزاء المعاملين ولها آثارها على نفسياتهم ومستوى ثقتهم بمؤسساتهم، معبرًا عن الثقة في أن يكون الجميع قدوة حسنة في أعمالهم اليومية والقيام بواجباتهم مع استشعار الأبعاد الأخلاقية والإنسانية والوظيفية.
وأفاد بأنه سيتابع مع وزارة الخدمة المدنية توسيع البرنامج التدريبي ليشمل كافة القيادات والمسؤولين في مختلف المستويات مع تقييم أثر البرنامج التدريبي الحالي في الواقع العملي، معبرًا عن الأمل في تتمكن وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري من صنع بصمة في مسار التحول والتطوير الإداري في الجهاز الإداري للدولة.
بدوره أشار وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، إلى أن الوزارة منذ تشكيل حكومة التغيير والبناء، شرعت في إعداد العديد من المشاريع والبرامج الهادفة تطوير الواقع الإداري والمؤسسي، ومنها مشروع برنامج التدريب القيادي لتأهيل قيادات وكوادر الدولة الذي يشمل حقائب تدريبية متعددة.
وأوضح أن الحقيبة التدريبية “المهارات الإدارية المتكاملة”، تستهدف ٤٠ متدربًا من مدراء مكاتب الوزراء ومساعديهم ضمن المرحلة الأولى من التدريب للقيادات الإدارية، يتلقون خلالها محاضرات نظرية وعملية حول إعداد العلوم الإدارية وكتابة المحاضر ومتابعة تنفيذها والرسائل والتقارير والاجتماعات الإدارية وكيفية التلخيص.
واعتبر الوزير الحوالي، في التدشين الذي حضره وكيلا الوزارة لقطاعي التقييم والتدريب العزي الحطامي والنظم وسياسات الموارد البشرية شكري عبدالمولى، التدريب حجر الزاوية وأحد الأركان الرئيسية في التطوير الإداري والبناء المؤسسي والتحول الرقمي.
وأكد الحرص على تجويد المادة التدريبية وفقًا للمتغيرات والاحتياجات وبما يواكب التطورات الدولية في هذا المجال الحيوي المهم، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد التأسيس لبناء قوي في الجانب التدريبي استنادًا للدور الذي أنيط بها بصورة مبنية على التخطيط والاحتياج في إطار التوجه الهادف إلى ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي، بما يرفع من كفاءة العنصر الوظيفي ويعزز ويحسن من أداء مؤسسات الدولة.
وأفاد وزير الخدمة المدنية بأن ذلك يأتي انطلاقًا من أهداف وتوجهات برنامج الحكومة فيما يتعلق بالبناء النوعي للقدرات والمهارات الإدارية والوظيفية للكادر العام بمختلف المستويات لتلبية الطموحات والاحتياجات التدريبية ذات الصلة بمنهجية الأداء العام للدولة.
فيما ثمن عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري، جهود قيادة وزارة الخدمة المدنية المبذولة في الاهتمام ودعم تدريب وتأهيل الكوادر الإدارية في كافة مؤسسات الدولة.
وأوضح أن هناك خطة تدريبية شاملة تعكف الوزارة مع المعهد على العمل عليها، تتضمن مصفوفة برامج تدريبية من شأنها إحداث نقلة نوعية لكوادر الدولة وتعزيز أداء المؤسسات.
ولفت الدكتور القطابري، إلى أنه ومن خلال تحديد الاحتياجات التدريبية سيتم وضع برامج تدريبية نوعية بحسب المستويات “الدنيا والوسطى والعليا”، بما يكفل تأهيل الكادر الإداري التأهيل الأمثل الذي يرفع كفاءته وينمي قدراته ويحسن من أدائه لمهامه وواجباته وينعكس إيجابًا على واقع العمل الإداري والخدمي بكافة وحدات الخدمة العامة.
وحث المشاركين في الدورة من الكفاءات الإدارية من مختلف مؤسسات الدولة على الاستفادة المثلى من برنامج الدورة والخروج بحصيلة من المعلومات والمهارات التي تكفل لهم تطبيقها في واقعهم العملي لدى الجهات التي يعملون بها.