إسرائيل تعلن سحب قواتها من جباليا واستعادة جثث 7 مختطفين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، عن سحب القوات العسكرية من جباليا شمال قطاع غزة واستعادة جثث 7 مختطفين.
وقال أدرعي في منشور على أكس إن "قوات الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت تمهيدا للمراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة بعد أن انتشلت 7 جثث مختطفين".
وأكد أن الفرقة قتلت المئات من مقاتلي حماس "ودمرت 10 كيلومترات من الأنفاق".
وأشار إلى أن "قوات الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".
#عاجل قوات الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت تمهيدًا للمراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة بعد ان انتشلت 7 جثث مختطفين وقضت على مئات المخربين ودمرت 10 كيلومترات من الأنفاق الإرهابية
⭕️قوات الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة… pic.twitter.com/GrzInPf502
واتهم حماس بتحويل "المجال المدني إلى مجمع قتال محصن"، وبـ"إطلاق النار باتجاه القوات من مناطق مراكز الإيواء والمدارس"، وبـ"إنشاء بنية تحتية تحت أرضية من مبان مدنية".
وأضاف أن القوات دمرت عشرات البنى التحتية والمجمعات القتالية، وعثرت على مئات الوسائل القتالية منها قطع سلاح، وعبوات ناسفة، وقنابل يدوية، وأنواع أخرى من الذخيرة.
وتابع "كما تم العثور على عدة ورشات نوعية لصناعة الوسائل القتالية وتدميرها"، لافتا إلى مداهمة "مجمعات إطلاق" قذائف صاروخية، وتدمير منصات إطلاقها.
وقال إن القوات عثرت في أنفاق "على وسائل قتالية ومعلومات استخباراتية" حول حماس، وإنه "تم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون" وغيره من المقاتلين الذين تواجدوا معه.
ولفت إلى أن "القوات الجوية شنت أكثر من 200 غارة جوية بجوار القوات المناوِرة"، والتي تم خلالها القضاء على عشرات المسلحين وتدمير عشرات البنى التحتية ومستودعات الوسائل القتالية.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 36224 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 81777 منذ بدء المعارك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی شرق جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن "خرق" من قبل حماس.. وتتخذ إجراء مضادا
قررت إسرائيل تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومنع خروج الفلسطينيين عبر معبر رفح، بعد أن سلّمت حماس 4 جثامين فقط من الرهائن، خلافا لما نصّ عليه الاتفاق الأخير.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية إن حماس تحتفظ بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود أكثر من عشرة رهائن قتلى، وإنّ قرارها تسليم أربع جثامين فقط يُعدّ "خرقا خطيرا للاتفاق".
وبحسب القناة، فإنّ تل أبيب تمارس ضغوطا شديدة على حماس لتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق "خلال الساعات المقبلة"، مهددة باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم يتم ذلك.
وأكد مصدر إسرائيلي: "الضغط الإسرائيلي بدأ يؤتي ثماره، الكل يدرك أن هناك خرقا واضحا، وحماس تتحرك الآن لإتمام مرحلة إضافية في أسرع وقت. إذا لم يُنفذ الاتفاق، فسيُفرض بالقوة".
كما قال مسؤولون لوكالة رويترز: "معبر رفح في غزة سيظل مغلقا الأربعاء وسيتم تقليص تدفق المساعدات".
وأضافوا: "الإجراءات المتخذة ضد حماس سببها عدم تسليم رفات الرهائن المحتجزين لديها".
في الأثناء، أعلنت مصادر إسرائيلية أن اللجنة المعنية بشؤون الأسرى والمفقودين أوصت بوقف تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر، معتبرة أن "الالتزام الأول هو تجاه عائلات الرهائن القتلى، ويجب التحرك الآن بقوة ووقف كل شيء".
من جانبها، قال اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها لم تتلقّ حتى الآن أي طلب من أي طرف لتسلّم جثامين إضافية من حماس، مؤكدة أنها تساعد حاليا في نقل جثامين فلسطينيين من إسرائيل إلى القطاع بموجب الاتفاق القائم.