عرين الفرسان.. ناقوس خطر بـ 37 هدفاً
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
شارف الموسم الكروي 2023/2024 على النهاية، ولم تتبق سوى جولة وحيدة لشباب الأهلي أمام حتا في ختام دوري أدنوك للمحترفين، ورغم أنّ شباب الأهلي حقق بطولتي سوبر إلا أنه لا يرى موسمه ناجحاً لعدة أسباب، ولعل أهمها ضعف مركز الحراسة.
لطالما كان مركز الحراسة أحد أهم العناصر لنجاح أي نادي وتحقيق الألقاب، وتظهر الأرقام أنّ شباب الأهلي يعاني في مركز الحراسة هذا الموسم، حيث لا يقدم الحارس حسن حمزة أفضل مستوياته، فقد خاض حسن حمزة 23 لقاء هذا الموسم في كل المسابقات، واستقبلت شباكه 37 هدفاً، بمعدل 1.6 هدف كل مباراة.
والمثير للدهشة أنه لم يخرج بشباك نظيفة سوى في 3 مباريات أمام البطائح والإمارات وعجمان فقط، وعلى مستوى التصديات، فقد بلغت نسبة التصدي 59% من إجمالي 90 تسديدة على مرمى الفرسان، كما أنّ تطبيق SofaScore المختص بالأرقام، يشير إلى حصول حسن حمزة على أسوأ تقييم في تشكيلة شباب الأهلي، خلال 10 من أصل 23 مباراة.
ولعل دور الحراس يبرز أكثر في المباريات الحاسمة والكبيرة، فقد أظهرت الإحصائيات أن حسن حمزة في المباريات أمام الست الأوائل بجدول الترتيب لم يحافظ على شباكه في أي مباراة، خلال 12 مواجهة، كما أنه استقبل 25 هدفاً، بمعدل يتجاوز هدفين كل مباراة، ونسبة التصدي لديه لا تتجاوز 48% لولا مباراة واحدة كانت أمام الوحدة في الدور الأول، وهي التي تعتبر الأفضل له في الموسم، حيث تصدى لـ9 تسديدات من 10، وانتصر الفرسان بنتيجة 3-1.
وانتشرت الأخبار مؤخراً حول رغبة شباب الأهلي في التعاقد مع الحارس فهد الظنحاني من بني ياس، غير أنّ الأمور لا تبدو واضحة في الوقت الحالي، ويبدو أن شباب الأهلي يسعى لتجديد هذا المركز، بعد وصول ماجد ناصر إلى آخر فترات مسيرته، وتراجع حسن حمزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين دوري المحترفين
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس 3 شباب قتلوا طالبًا طعنًا أمام منزله
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة تجديد حبس 3 شباب لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل طالب طعنًا بسكين أمام منزله بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، في جريمة انتقامية كشفت عنها تحريات أجهزة الأمن.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول طالب مصاب بطعنة نافذة في البطن، لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، متأثرًا بإصابته.
وكلف العقيد هاني الحسيني، مفتش مباحث فرقة شمال أكتوبر، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتوصلت تحريات الرائد محمد سعودي، رئيس مباحث كرداسة، إلى أن الجريمة جاءت بدافع الانتقام، إثر خلاف سابق بين شقيق المجني عليه وأحد الجناة.
وتبين من التحريات أن المتهمين الثلاثة ترصّدوا للمجني عليه "يوسف" أمام منزله، واعتدوا عليه بسلاح أبيض، ثم لاذوا بالفرار. وبعد تكثيف الجهود الأمنية، تم ضبط اثنين من الجناة، واللذين أرشدا عن مكان الثالث الذي أُلقي القبض عليه لاحقًا.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطيًا، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع ملابسات الواقعة ودوافعها الكاملة.