"الأراضي الأمريكية ستصبح أهدافا مشروعة".. تحذير روسي من مصر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذرت السفارة الروسية في مصر من احتمالية نشوب حرب نووية بعد إعلان الولايات المتحدة ودول أعضاء أخرى في حلف الناتو باستخدام أسلحتهم لضرب الأراضي الروسية.
إقرأ المزيدوقالت السفارة: "في الواقع، كان نظام كييف يضرب منذ فترة طويلة المناطق السلمية في المدن الروسية بالصواريخ والقذائف التي تم تسليمها من قبل الأمريكيين والأوروبيين، لكن الغرب اعترف بذلك بشكل مفتوح الآن".
وتابعت: "وبذلك أكد الغرب مشاركته المباشرة في عمليات القتال. ففي نهاية المطاف، يتطلب تشغيل أنظمة الأسلحة هذه استخدام المعلومات من أقمار الاستطلاع الغربية وحتى وجود العسكريين لحلف الناتو في أوكرانيا".
ونوهت السفارة الروسية بأنه: "علاوة على ذلك، يمكن استخدام عدد من هذه الأسلحة بالقنابل النووية، على سبيل المثال، تستطيع مقاتلات من طراز "F-16" التي يرسلها الناتو بالفعل إلى أوكرانيا ان تحمل السلاح النووي. وعندما تكون هذه الطائرة في الجو، فمن المستحيل تحديد ما إذا كانت الصواريخ التي تحملها هي برؤوس حربية تقليدية أم نووية. ولذلك عندما تقترب مثل هذه المقاتلة من مجالنا الجوي، فإننا مضطرون إلى افتراض أنها ستقوم بضربة نووية".
وأكدت السفارة الروسية في القاهرة: "وهكذا أعلن الغرب مشاركته المباشرة في الحرب ضد روسيا مع احتمال واضح لتحويلها إلى الحرب النووية. وبما أن الناتو يعترف رسميا بمداهمة الأراضي الروسية وقتل أطفالنا ونسائنا فهذا يعني أن أراضي الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك المنشآت العسكرية الأمريكية والغربية الأخرى في بلدان أخرى، تصبح هدفا مشروعا للضربات الروسية الانتقامية".
إقرأ المزيدوكان المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، قد قال إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها برلين لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل.
وأمس الخميس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤول أمريكي آخر أن " بايدن رفع جزئيا الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف".
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ضربات على الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس امس، إن القائم بالأعمال جوشوا هاريس ناقش المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة والعراق، في لقائه مع القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بما في ذلك الحاجة الملحّة للحفاظ على سيادة العراق وحماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الميليشيات المرتبطة بإيران”.وكان الأعرجي قد أكد في منشور على منصة إكس، أنه جددنا خلال لقائنا بالقائم بالأعمال في السفارة الأميركية جوشوا هاريس، على أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين العراق والولايات المتحدة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، ودعم بيئة الاستثمار، وحماية الشركات الاستثمارية العاملة في العراق، كما شددنا على ضرورة استمرار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار المستدام في المنطقة.من الجدير بالذكر أن إقليم كوردستان يتعرض بين الحين والآخر إلى هجمات كان آخرها تعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ليلة 26 على 27 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لهجوم “بطائرات مسيرة” أدى إلى اندلاع حريق في أحد الخزانات، وتوقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء، بحسب وزارتي الموارد الطبيعية والكهرباء في إقليم كوردستان.ويُعد حقل كورمور من أهم الحقول الغازية في إقليم كوردستان والعراق، حيث تستثمره شركة “دانة غاز” الإماراتية لتوفير الغاز لمحطات إنتاج الكهرباء في الإقليم.وبلغت الخسائر المالية الناجمة عن استهداف حقل كورمور حاجز 7.41 ملايين دولار يومياً، نتيجة توقف إنتاج الغاز فقط، بحسب مرصد إيكو عراق.