أنشيلوتي يحسم موقف كورتوا في نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال أنشيلوتي: "لونين سيسافر غدًا وسيتواجد على مقاعد البدلاء أمام بوروسيا دورتموند
تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن مواجهة بوروسيا دورتموند غدًا السبت على ملعب ويمبلي، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضاً : روبليف يودع رولان غاروس من الدور الثالث
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي: "الفريق يتحلى بالتركيز والثقة في تقديم أفضل أداء، علينا التحلي بالثقة لخوض أهم مباراة في الموسم، ولكن بالكثير من الاحترام لخصم كسب مقعده في النهائي".
وأضاف: "أنا سعيد للغاية بالتواجد هنا، هذه ليست المرة الأولى وأمل أن لا تكون الأخيرة. حظينا بوقت جيد في الأدوار السابقة وأنا أثق باللاعبين، وخاصة رودريجو الذي سيقدم كل ما لديه، فهو قطعة مهمة في الفريق".
وعن حراسة المرمى، قال أنشيلوتي: "لونين سيسافر غدًا وسيتواجد على مقاعد البدلاء أمام بوروسيا دورتموند، بينما سيشارك كورتوا كأساسي".
وفيما يتعلق بالنهائي، أوضح أنشيلوتي: "أهم شيء في هذه النوعية من المباريات هو توجيه أفكار واضحة للاعبين. كلما كانت الأفكار واضحة، قل التوتر. سيكون هناك مشاعر وعلى كل لاعب التعامل معها بحسب شخصيته".
وأضاف: "سيكون هناك مشاعر وقلق وخوف، ولكن الخوف عنصر مهم للقيام بالأمور بشكل صحيح. الفريق أظهر هذا الموسم الجودة والتضحية، وسلوك الفريق كان رائعًا".
وعند الحديث عن السر وراء قلب ريال مدريد تأخره في النتائج هذا الموسم، قال أنشيلوتي: "هذا سؤال صعب، النادي لديه شيء خاص. الأمر لا يحدث بالصدفة، سواء كان من التاريخ أو التقاليد أو الشخصية والجودة".
أما عن الفارق بين هذه المباراة ونهائي 2014، علق أنشيلوتي: "لقد أصبحت أكبر في العمر الآن، الجيل الأخير قدم عملًا رائعًا، ولا يزال هناك لاعبين من ذلك الجيل. ما تم تقديمه لا يصدق، والفوز بدوري الأبطال أمر مهم للغاية".
وعن تأثير نشيد دوري الأبطال على خصوم ريال مدريد، قال أنشيلوتي: "نهائي دوري الأبطال هو أهم وأخطر مباراة. عليك الاستمتاع بها لأقصى درجة، وأهم شيء هو الفوز، وحينها سيزول الخوف. الوصول للنهائي أمر صعب للغاية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كارلو انشيلوتي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا قال أنشیلوتی
إقرأ أيضاً:
توتنهام الإنجليزي يتوج بطلا للدوري الأوروبي
إسبانيا – أنهى فريق توتنهام الإنجليزي انتظارا دام 17 عاما للحصول على لقب كبير، بعدما توج بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم بالفوز على مانشستر يونايتد بهدف، على ملعب “سان ماميس” ببلباو الإسبانية، في النهائي.
ووضع “السبيرز” حدا لغيابه عن منصات التتويج منذ فوزه بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية في 2008، إذ خسر بعدها ثلاث مرات في نهائي البطولة المحلية، بالإضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.
ورفع الفريق اللندني عدد ألقابه في البطولة القارية إلى 3، بعد أن سبق وفاز بالبطولة عامي 1972، و1984، عندما كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي، ليضمن بذلك تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أحرز الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد في الدقيقة 42، بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي متار سار، فشل دفاع يونايتد في إبعادها لتصل إلى جونسون الذي لمسها لتصطدم في لوك شو مدافع يونايتد إلى داخل مرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في المقابل، تواصل الموسم الكارثي لنادي مانشستر يونايتد، ليخرج دون ألقاب هذا الموسم، ويفشل في التأهل إلى البطولات الأوروبية، إذ يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز متقدما على توتنهام صاحب المركز السابع عشر، وهما آخر مركزين لا يهبطان إلى دوري الدرجة الثانية “التشامبيونشيب”.
الأناضول