بايدن: حان الوقت لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه على حماس وإسرائيل الالتزام بالاتفاق الجديد والولايات المتحدة ستبذل كل جهدها لضمانه.
وقال “بايدن” خلال كلمته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إنه على حماس أن تتفاوض من أجل هذه الصفقة، على إسرائيل أن تبدي مرونة لضمان تنفيذها.
وأشار إلى أن إسرائيل ستواصل حربها في غزة إذا رفضت حماس المقترح الإسرائيلي الجديد.
وواصل بايدن أنه لدينا آمال كبيرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، الولايات المتحدة تعمل على دعم أمن إسرائيل وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، مشددا على أنه حان الوقت لوقف الحرب في غزة.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ 36284 شهيدا
وفي سياق متصل، قالت وزاة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع، وصل إثرها للمستشفيات جثامين 60 شهيدا و280 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - بارتفاع عدد الشهداء الي 36284 .
وأفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر الماضي إلى 36284 شهيدا، بالإضافة إلى 82,057 إصابة، في حصيلة غير نهائية، حيث ما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة اخري، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة ونقص النظافة، يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، في ظل أن اللقاحات والأدوية غير كافية.
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة، "إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن".
وشددت على أن "اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية"، وأن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، لافتة إلى أن "هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيّد لفرق الإغاثة والمساعدات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
حراك سوق الجمعة: طبول الحرب تقرع خفية والعيد قد يخضب بدم لا فرح
أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن “طبول الحرب تقرع خفية وأن العيد قد يُخضب بدم لا فرح”.
وقال حراك سوق الجمعة، في بيان على فيسبوك، “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود مع من لم يرد الصلح يوما. إنما أرادوا الوقت فقط”.
وتابع الحراك؛ “من قلب سوق الجمعة، وطرابلس، ومن قلب زناقيها حيث الرجال إذا قالوا فعلوا، نرفعها رسالة واضحة لا لبس فيها: قد تتهيأ طرابلس لزينة العيد، لكن في الأفق ينذر بشر قريب”.
وأردف البيان، أن “طبول الحرب تُقرع خفية، وكل المؤشرات تقول: أن العيد قد يخضب بدم لا فرح”.
وأشار البيان؛ “فاسمعوها جيدًا يا من تراهنون على غفلتنا: نحن أبناء الميدان، صناع الحسم، وحملة الراية حين تخونها الأيدي، ما استرحنا يوما، ولن نرتاح”.
وأكمل البيان؛ “ففي صدورنا نار تنتظر الإذن، وفي أيدينا بأس لا يرحم. لسنا طلاب فتنة، ولكننا لا نُلدغ من الجُحر مرتين، وإن فُرض القتال، فلتعلموا أن الحرب معنا لا تخاض بالكلام… بل بتضحيات الرجال كل من تسول له نفسه الاقتراب، من طرابلس فليكتب وصيته”.
وختم البيان موضحًا؛ “فمن جرب بأس ثوار سوق الجمعة، علم أن النزال معنا خاسراً، إن أردتم السلام، فابسطوه بالحق، وإن أتيتم بالشر، فلتستعدوا لنار لا تُبقي ولا تذر”.
الوسومحراك سوق الجمعة