مسلحون يقتلون 11 شخصا بينهم جنود في جنوب شرق نيجيريا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش النيجيري أن مسلحين يفرضون إغلاقا انفصاليا في جنوب شرقي البلاد، هاجموا قوات الأمن المنتشرة هناك لفرض النظام، ما أسفر عن مقتل 5 جنود و6 مدنيين خلال تبادل لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش، الميجور جنرال إدوارد بوبا، في بيان إن الجنود تعرضوا لهجوم يوم الخميس عند نقطة تفتيش في بلدة أبا بولاية أبيا حيث يفرض الانفصاليون إغلاقا لإحياء ذكرى جمهورية بيافرا التي استمرت لفترة وجيزة، وخاضت في عام 1967 حربا أهلية دامية للاستقلال عن نيجيريا لكنها خسرتها.
وغالبا ما تستخدم جماعة "سكان بيافرا الأصليين" الانفصالية الاغلاقات للضغط على الحكومة من أجل إقامة دولة مستقلة في جنوب شرق البلاد بعد عقود من الحرب التي أسفرت عن مقتل مليون شخص على الأقل.
وخلال السنوات الأخيرة، قتل المئات جراء إغلاقات عنيفة مشابهة، وفي هجمات أخرى تقف خلفها جماعة تزعم أن حملتها الانفصالية سلمية.
وقال متحدث إن الجيش النيجيري كان قد نشر الجنود لفرض الأمن والسلم في بلدة أبا، عندما شن المسلحون "هجوما مفاجئا" على موقعهم الأمني.
وذكر بوبا أن "6 مدنيين (أيضا) قتلوا في تبادل لإطلاق النار".
وأضاف أن الجيش النيجيري، المنهك بسبب أزمات أمنية أخرى في مناطق من البلاد، لن يتوانى عن ملاحقة الجناة.
وتابع "سنمارس ضغوطا عسكرية مكثفة على الجماعة لضمان هزيمتها الكاملة".
وإلى جانب حملتها الانفصالية، تطالب الجماعة كذلك بإطلاق سراح زعيمها ننامدي كانو الذي يحاكم بتهم الخيانة والإرهاب.
ويعاني جنوب شرق نيجيريا، الذي كان في وقت ما من أكثر المناطق أمنا في البلاد، من العنف والفقر المتزايد، حيث تؤثر عمليات الإغلاق العنيفة على الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش النيجيري نيجيريا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الزلازل في غواتيمالا
ارتفع عدد ضحايا سلسلة الزلازل التي ضربت غواتيمالا الثلاثاء إلى سبعة قتلى وتسعة جرحى، بالإضافة إلى أضرار طالت أكثر من 370 مسكناً، حسبما أعلنت السلطات الخميس.
وكانت الحصيلة السابقة أفادت بمقتل خمسة أشخاص.
وخلال مؤتمر صحافي قال الرئيس برناردو أريفالو "للأسف أدت هذه الهزات الأرضية إلى مقتل سبعة أشخاص"، تم التعرف على هويات خمسة منهم.
وسُجّلت أقوى الزلازل بعد ظهر الثلاثاء بقوتين بلغتا 4,8 و5,7 درجات، وكان مركزها في منطقتي أوماتيتلان وألوتينانغو القريبتين من العاصمة، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وأفادت وكالة تنسيق الكوارث "كونريد" بأن عدد القتلى ارتفع إلى خمسة بعد العثور على جثة رجل يبلغ 30 عاما توفي إثر أزمة قلبية في منزله بقرية سانتا إينيس (جنوب البلاد).
وأعلنت "كونريد" سابقا العثور على جثة مراهق في سانتا ماريا دي خيسوس (جنوب غرب البلاد)، المنطقة الأكثر تضررا من الزلازل.
وأشارت الوكالة في أحدث تقرير لها إلى أن الزلازل ألحقت أضراراً بمئات السكان، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل وتضرر طرق عدة وجسر.