إدانة ترامب بـ34 تهمة جنائية بنيويورك
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدرت هيئة محلفين في نيويورك، إدانة بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون.
وأصبح “ترامب” أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائياً رغم أن هذا الحُكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية، لكن يعد تطوراً مزلزلاً قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
واكتفى الرئيس الأمريكي السابق بالقول في تعليقه على الحُكم الصادر ضده إن “الحُكم الحقيقي سيُصدره في 5 نوفمبر الشعب الأمريكي”، في إشارة إلى يوم الانتخابات.
وعلق البيت الأبيض على الحكم بالتأكيد على أنه يحترم حُكم القانون ولا يدلي بأي تعليق آخر، حيث تزامن ذلك مع تواجد الرئيس جو بايدن مع أسرته لإحياء الذكرى السنوية التاسعة لوفاة نجله البكر.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أن اليوم، في إشارة إلى الحكم الصادر، هو يوم عار في التاريخ الأمريكي، الديموقراطيون يهلّلون لإدانة زعيم الحزب المعارض بتهم سخيفة بناء على شهادة محام مدان ومشطوب من سجل المحامين هذه ممارسة سياسية بحتة وليست قضائية.
31 مايو 2024 - 11:26 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:22 مساءً“كروم” يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:15 مساءً“الشؤون الإسلامية” تعقد اجتماع مجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي بلوغا في جمهورية السنغال أبرز المواد31 مايو 2024 - 10:48 مساءً“الأمن” يطيح بـ 12 مهرباً للمخدرات أبرز المواد31 مايو 2024 - 10:37 مساءًالمدينة الطبية بجامعة القصيم تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف في عدة تخصصات31 مايو 2024 - 11:22 مساءً“كروم” يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال31 مايو 2024 - 11:15 مساءً“الشؤون الإسلامية” تعقد اجتماع مجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي بلوغا في جمهورية السنغال31 مايو 2024 - 10:48 مساءً“الأمن” يطيح بـ 12 مهرباً للمخدرات31 مايو 2024 - 10:37 مساءًالمدينة الطبية بجامعة القصيم تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف في عدة تخصصات بورصة تونس تغلق على ارتفاع بورصة تونس تغلق على ارتفاع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد31 مایو 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار
رغم الرسائل المتفائلة التي يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تكرارها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الواقع المعيشي لقطاع واسع من الأمريكيين لا يعكس نفس هذا التفاؤل، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الحياة، من الغذاء إلى السكن والرعاية الصحية.
وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، أكد ترامب أن الأسعار بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، وأن إدارته تعمل بكل قوة لإعادة القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي، معتبرًا أن ملف المعيشة يتصدر أولوياته في المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن أسعار الوقود والبيض انخفضت خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لإرسال رسالة طمأنة للناخبين القلقين من التضخم.
لكن في المقابل، لا تزال أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى في ارتفاع، بينما يشكو المواطنون من الزيادة الكبيرة في إيجارات السكن، ومصاريف رعاية الأطفال، وتكاليف العلاج، وهي الأعباء التي تلتهم الجزء الأكبر من دخول الأسر الأمريكية. هذا التباين بين الخطاب الرسمي والمعاناة اليومية بات ورقة ضغط سياسية تستغلها المعارضة الديمقراطية بقوة، بعد أن حققت تقدمًا في عدد من الانتخابات المحلية الأخيرة.
إدارة ترامب أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات التي تقول إنها تستهدف تخفيف الضغط عن المواطنين، من بينها إلغاء الرسوم الجمركية عن عشرات المنتجات الغذائية، والتراجع عن بعض القيود الخاصة بكفاءة الوقود، بالإضافة إلى الترويج لمبادرات ادخارية للأطفال تحمل اسم الرئيس. كما منح ترامب نفسه أعلى تقييم لأداء الاقتصاد، معتبرًا أن النتائج الحالية “ممتازة بكل المقاييس”.
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا في شعبية ترامب، حيث ارتفعت نسبة تأييده إلى 41%، لكن الأرقام وحدها لم تكن كافية لتغيير المزاج العام، الذي لا يزال يميل إلى القلق والحذر، خاصة في أوساط الطبقة المتوسطة والعمالية.
قصص كثيرة تعكس حجم الضغوط، من بينها قصة ألينا هانت، التي فقدت عملها في إحدى شركات المقاولات بولاية أوكلاهوما بعد تأثر القطاع برسوم الاستيراد المفروضة على الصلب والألومنيوم.
تقول إنها تقدمت لعشرات الوظائف دون جدوى، بينما ارتفعت فاتورة احتياجاتها الغذائية بنحو 100 دولار شهريًا مقارنة بالأعوام السابقة.
اقتصاديًا، الصورة ليست سوداء بالكامل، لكنها بعيدة عن المثالية. ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في حين لا تزال أسواق المال قريبة من مستويات قياسية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد نموًا محدودًا خلال العام الجاري، أقل من معدلات العام الماضي، لكنه لا يزال فوق التوقعات المتشائمة.
أما التضخم، فقد استقر عند مستوى أعلى من المعدلات المستهدفة، ما يعني أن الأسعار لا تزال تشهد زيادات، حتى وإن كانت أبطأ من ذروة السنوات الماضية.
وخلال خمس سنوات فقط، قفزت الأسعار بنحو الربع، وهو ما يفسر استمرار شعور الغضب لدى المواطنين، رغم تحسن الدخول نسبيًا.
وتحكي بيث ريتشاردسون من ولاية كانساس عن صدمتها بعد أن تجاوز سعر عبوة حلوى صغيرة خمسة دولارات، في وقت فقدت فيه وظيفتها بسبب نقل شركتها أعمالها إلى الخارج. وترى أن السياسات الاقتصادية الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، زادت من الضغوط بدلًا من تخفيفها.
ورغم كل ذلك، لا يزال مؤيدو ترامب متمسكين به، معتبرين أن الأزمة الاقتصادية هي تراكم سنوات طويلة، وليس نتاج فترة رئاسته فقط.
ويؤكد بعضهم أنهم يمنحونه الوقت لإثبات نجاح رؤيته الاقتصادية، رغم شعورهم المباشر بغلاء الأسعار.
وفي القطاع الزراعي، تكبد المزارعون خسائر كبيرة بسبب اضطراب الصادرات إلى الصين، قبل أن تبدأ بعض مؤشرات التعافي في الظهور مؤخرًا بعد تفاهمات تجارية جديدة.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة دعم ضخمة لإنقاذ المزارعين من آثار الحرب التجارية.
وبين خطاب رسمي يتحدث عن تعافٍ اقتصادي، وواقع شعبي لا يزال مثقلًا بالضغوط، يبقى الاقتصاد أحد أكثر الملفات حساسية في الشارع الأمريكي، وعنوانًا رئيسيًا للمواجهة السياسية القادمة مع اقتراب الانتخابات، حيث سيحكم الناخب على النتائج لا على الوعود.