روسيا – انضمت 12 دولة، بينها الإمارات العربية وتركيا وبيلاروس، إلى المشروع الروسي الصيني الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.

أعلن ذلك نائب مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية الروسية سيرغي سافيليف، وقال في اجتماع عقده يوم 28 مايو مجلس الدوما (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي):” انضمت إلى مشروعنا المشترك مع الصين حتى اليوم 12 دولة، بما فيه الإمارات العربية وجنوب إفريقيا وباكستان وبيلاروس وتركيا وغيرها، فضلا عن المنظمات الدولية التي تتخصص في العمل الفضائي”.

وردا على سؤال فيما إذا كان انضمام البلدان غير الصديقة لروسيا سيؤثر سلبا على تنفيذ المشروع قال سافيليف:” فيما يتعلق باحتمالية خطر الانشقاق في حال انضمت إلى مشروعنا البلدان غير الصديقة فإننا نرى أنه لا توجد مثل هذه الأخطار لأن الدولتين الرائدتين في المشروع هما روسيا والصين”.

يذكر أن موسكو وبكين تخططان لإنشاء محطة قمرية علمية دولية مشتركة على مرحلتين، اعتبارا من عام 2025. وسيشمل المشروع تركيب وحدات للبحوث والطاقة والإقلاع والهبوط في المحطة. بالإضافة إلى نشر مركز قيادة وقمر صناعي للاتصالات ومحطة اتصالات ووحدات للمراقبة التكنولوجية.

ووفقا لخارطة الطريق الخاصة بمشروع إنشاء المحطة القمرية الدولية، سيتم بناء القاعدة على خمس مراحل. المرحلة الأولى هي بناء مركز القيادة والبنية التحتية للطاقة والاتصالات. وهنا سيكون دور روسيا بالدرجة الأولى هو إطلاق مشروعيها الفضائيين “لونا-26” و”لونا-“27. وسيتم الربط بينهما في برنامج واحد مع البعثتين الصينيتين Chang’e-6 وChang’e-7.  وترتبط المراحل الأربع المتبقية بشكل أساسي بإجراء التجارب العلمية، وجمع عينات التربة ودراستها مباشرة على سطح القمر. ونتيجة لذلك، ينبغي أن تصبح المحطة القمرية مركزا علميا يجمع بين الاستكشاف والإنتاج والمعالجة ودراسة مجموعة واسعة من عينات التربة القمرية والنيازك من سطح القمر.

المصدر: تاس

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية

أبو ظبي-سانا

يسلط كتاب “حلب: تراث وحضارة”، للباحث الفرنسي جان كلود دافيد الضوء على مدينة حلب كواحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث يقدم قراءة معمقة لتاريخها الحضاري وتطورها الجغرافي عبر العصور المختلفة.

يتوقف مؤلف الكتاب عند احتفاظ المدينة بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، مقابل وجود آثار قد تبدو صامتة لا تنطق سوى بما تبقى من تاريخها.

ويتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، معتمداً على قراءة متعددة الأبعاد تبرز خصوصية المجتمع الحلبي وتراثه الغني ومهاراته الحرفية، التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.

ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ساعياً من خلال قراءة موضوعية إلى تجاوز النظرة النمطية السائدة، وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.

يُذكر أن جان كلود دافيد هو من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وقد بدأ اهتمامه بحلب من خلال أطروحة الدكتوراه التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضارية في حلب” وعمل لاحقاً مستشاراً في بلدية المدينة، حيث ساهم في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.

وصدر الكتاب عن مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، وترجمته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كلميم تحظى بمحطة طرقية من الجيل الجديد
  • ” ادكووب” تطلق هويتها الموحدة الجديدة في العين
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يلتقي نظيره الدنماركي في نصف نهائي “تولون الدولية”
  • الباعور يشارك في افتتاح المعرض الاقتصادي “الصيني–الإفريقي”
  • ضربة موجعة لأوكرانيا.. الجيش الروسي يقضي على تشكيلات “بابل” بالكامل
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”
  • “حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟