بينها الإمارات العربية.. “روس كوسموس” تعلن عن انضمام 12 دولة إلى المشروع القمري الصيني الروسي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
روسيا – انضمت 12 دولة، بينها الإمارات العربية وتركيا وبيلاروس، إلى المشروع الروسي الصيني الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
أعلن ذلك نائب مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية الروسية سيرغي سافيليف، وقال في اجتماع عقده يوم 28 مايو مجلس الدوما (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي):” انضمت إلى مشروعنا المشترك مع الصين حتى اليوم 12 دولة، بما فيه الإمارات العربية وجنوب إفريقيا وباكستان وبيلاروس وتركيا وغيرها، فضلا عن المنظمات الدولية التي تتخصص في العمل الفضائي”.
وردا على سؤال فيما إذا كان انضمام البلدان غير الصديقة لروسيا سيؤثر سلبا على تنفيذ المشروع قال سافيليف:” فيما يتعلق باحتمالية خطر الانشقاق في حال انضمت إلى مشروعنا البلدان غير الصديقة فإننا نرى أنه لا توجد مثل هذه الأخطار لأن الدولتين الرائدتين في المشروع هما روسيا والصين”.
يذكر أن موسكو وبكين تخططان لإنشاء محطة قمرية علمية دولية مشتركة على مرحلتين، اعتبارا من عام 2025. وسيشمل المشروع تركيب وحدات للبحوث والطاقة والإقلاع والهبوط في المحطة. بالإضافة إلى نشر مركز قيادة وقمر صناعي للاتصالات ومحطة اتصالات ووحدات للمراقبة التكنولوجية.
ووفقا لخارطة الطريق الخاصة بمشروع إنشاء المحطة القمرية الدولية، سيتم بناء القاعدة على خمس مراحل. المرحلة الأولى هي بناء مركز القيادة والبنية التحتية للطاقة والاتصالات. وهنا سيكون دور روسيا بالدرجة الأولى هو إطلاق مشروعيها الفضائيين “لونا-26” و”لونا-“27. وسيتم الربط بينهما في برنامج واحد مع البعثتين الصينيتين Chang’e-6 وChang’e-7. وترتبط المراحل الأربع المتبقية بشكل أساسي بإجراء التجارب العلمية، وجمع عينات التربة ودراستها مباشرة على سطح القمر. ونتيجة لذلك، ينبغي أن تصبح المحطة القمرية مركزا علميا يجمع بين الاستكشاف والإنتاج والمعالجة ودراسة مجموعة واسعة من عينات التربة القمرية والنيازك من سطح القمر.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تحصد جائزة “الفائز الوطني” ضمن الجوائز الدولية للسلامة
أضافت بلدية دبي إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل بالتميز حيث حصدت جائزة الفائز الوطني على مستوى الدولة “Country Winne” ضمن الجوائز الدولية للسلامة “International Safety Awards” للعام 2025 من مجلس السلامة البريطاني.
وتُعد هذه الجائزة واحدة من أرقى الجوائز العالمية التي تكرم المؤسسات الرائدة في تبني أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لنهج بلدية دبي المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وإفريقيا وآسيا والهند وأوروبا والشرق الأوسط.
ويعد حصول بلدية دبي على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى خصوصاً وأنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب.
وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة إن هذا الإنجاز يعكس التزام بلدية دبي الراسخ بتعزيز ثقافة وقائية مستدامة وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار تتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية.
وحققت بلدية دبي هذا الإنجاز بفضل عدد من العوامل التي أبرزت دورها كجهة رائدة في مجال الصحة والسلامة المهنية من أهمها تبني أفضل أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية وتنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة لتعزيز الصحة والسلامة والرفاه الوظيفي وتقليل الحوادث والإصابات إلى أدنى مستوياتها.وام