وحيد الكبوري – مراكش الآن

شهد اليوم الجمعة 31 مايو 2024 اختتام الدورة الثالثة من هاكاثون “Smart Port Challenge 2024″، وهي مسابقة دولية مخصصة للابتكار في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، بمشاركة أكثر من 290 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم.

نُظمت هذه الفعالية من قبل الوكالة الوطنية للموانئ (ANP)، والشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية (بورتنيت)، بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) والوكالة الوطنية لتنمية الرقمنة (ADD)، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار التعاوني، والبحث والتطوير العلمي والتكنولوجي في قطاع الموانئ.

تم خلال حفل اختتام هاكاثون “Smart Port Challenge 2024” ، الذي احتضنه جناح الحكومة الإلكترونية بمعرض “Gitex Africa 2024″، تسليط الضوء على الأفكار والمشاريع الواعدة، التي تهدف إلى تزويد المجتمع المينائي بحلول مبتكرة تستجيب للتحديات المحددة.

وفي إطار مبادرة “SMARTPORT INNOVATION”، التي أطلقتها الوكالة الوطنية للموانئ وPORTNET، جمعت هذه المسابقة أكثر من 290 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم.

وقد استفادت هذه الشركات من توجيه أكثر من 30 خبيراً مرموقاً، مما أدى إلى تقديم 174 ابتكاراً استجابة للتحديات الثلاثة المقترحة: الاستدامة والبيئة، أداء الموانئ، وأمن الموانئ.

وبعد تقييم المشاريع المختلفة من قبل لجنة التحكيم، تم اختيار ثلاث مبادرات – Port Surveyor وBlueDove وAwake.ai – لتطوير نماذج أولية (PoC) داخل الجهات المعنية. وقد حظيت هذه المبادرات بمتابعة دقيقة من قبل خبراء متخصصين في كل فئة، من أجل إرشادهم وتوجيههم نحو فهم أفضل للقضايا المرتبطة بالموضوعات المختارة.

وخلال حفل الاختتام، هنأت نادية العراقي، المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، كل المشاركين والفائزين في هذا الهاكاثون الفريد من نوعه على الصعيدين الوطني والدولي في قطاع الموانئ.

كما أعربت عن شكرها الجزيل لجميع الشركاء، والرعاة، والخبراء، وأعضاء لجنة التحكيم على مساهمتهم في تنظيم وإنجاح هذا الحدث، الذي جذب اهتماماً كبيراً من الشركات الناشئة من المغرب ومن كل أنحاء العالم.

وفي ختام كلمتها، دعت نادية العراقي الجميع إلى المشاركة في النسخة القادمة من “Smart Port Challenge” التي ستُعقد في عام 2025.

ومن خلال هذه المبادرة، تهدف الوكالة الوطنية للموانئ وPORTNET إلى تعزيز الأداء والقدرة التنافسية الاقتصادية من خلال تعبئة الذكاء الجماعي للنظام البيئي المينائي، لخلق ظروف مثالية لموانئ ذكية، وذلك عبر تنسيق جهود الأطراف المعنية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الكبيرة التي تواجهها الموانئ.

تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الوطنیة للموانئ

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.

موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر

مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01

ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.

واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:

49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020

تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية

قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:

“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.

حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ

بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.

وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.

تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات

أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.

مقالات مشابهة

  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • اختتام معرض بيلديكس بمشاركة شركات عالمية لإعادة الإعمار في سوريا
  • حضور مميز في “عالم الصناعة”
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • اختتام معرض “بيلدكس22” بتوقيع مئات الصفقات والاتفاقيات وإطلاق استثمارات كبيرة
  • انطلاق فعاليات معرض “واحات الثالث” بالعاصمة المقدسة
  • محافظ دمشق: معرض “بيلدكس 22” يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار وتبادل الخبرات
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • “موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”