انطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من انتخابات الهند.. هل ينجح مودي بالفوز بولاية جديدة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات التي تشهدها الهند. وإذا نجح مودي في الفوز، سيكون ثاني رئيس وزراء هندي يحتفظ بالسلطة لولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو.
فُتِحت صناديق الاقتراع في الهند يوم السبت أمام الناخبين الذين حضروا إلى المراكز للإدلاء بأثواتهم في الجولة النهائية من الانتخابات العامة التي استمرت لمدة ستة أسابيع، وهي تعتبر استفتاء على فترة حكم رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي في البلاد والتي دامت عشر سنوات.
وتعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات التي تشهدها الهند. وإذا نجح مودي في الفوز، سيكون ثاني رئيس وزراء هندي يحتفظ بالسلطة لولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو.
ستستكمل الجولة السابعة والأخيرة من التصويت يوم السبت في 57 دائرة انتخابية، تشمل سبع ولايات وإقليما اتحاديا واحدا. سيتم الاقتراع لجميع المقاعد البالغ عددها 543 مقعدًا في مجلس النواب القوي.
ونحو 970 مليون ناخب - أي أكثر من 10٪ من سكان العالم - مؤهلين لانتخاب برلمان جديد لمدة خمس سنوات. حيث تقدم أكثر من 8300 مرشح للانتخابات.
الهند في عهد مودي: عدد المسلمين في البرلمان الهندي يتراجع سنويا مع تنامي قوة الحزب القومي الهندوسيشاهد: ملايين الهنود يدلون بأصواتهم في الجولة السادسة للانتخابات وتوقع بفوز حزب مودي بولاية ثالثةشاهد: رئيس الوزراء مودي يقدم ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات العامة بالهندوتظهر معظم استطلاعات الرأي، أن مودي وحزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا يتقدمان على تحالف المعارضة الواسع الذي يتحداهم، والذي يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.
وانطلقت المرحلة الأولى من المراحل السبع للانتخابات العامة في 19 أبريل.و من المقرر أن يتم فرز الأصوات يوم الثلاثاء. والإعلان عن النتائج في اليوم نفسه أي في الرابع يونيو/حزيران.
وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت.. معا، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: موجة حر حادة تضرب الهند وباكستان ودرجات الحرارة تتخطى 50 درجة مئوية إعصار يغمر ويدمر عشرات القرى الساحلية في الهند وبنغلاديش انفجار هائل في مصنع للكيماويات بالهند يخلف 9 قتلى على الأقل و64 جريحاً نتائج الانتخابات ناريندرا مودي الهند تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نتائج الانتخابات ناريندرا مودي الهند تصويت غزة الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أسلحة ألمانيا جو بايدن الذكاء الاصطناعي فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الاثنين بمقر مجلس الأمة، سعادة سواتي فيجاي كولكارني، سفيرة جمهورية الهند بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل سانحة للتطرق إلى راهن علاقات الصداقة بين الجزائر والهند، القائمة منذ 26 جوان 1962 والمرتكزة على التعاون والاحترام المتبادل وتنسيق المواقف ضمن أطر التضامن التي ينتمي إليها البلدان. وقد تعززت مؤخرا بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند “دروبادي مورمو” إلى الجزائر.
✅ في مستهل اللقاء، قدم عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة، تعازيه إلى السفيرة على إثر الكارثة التي ألمت بالشعب الهندي مؤخرا، بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية.
✅ على صعيد العلاقات الثنائية أشاد عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة بالعلاقات الطيبة التي تربط الجزائر والهند، والتي تحيي بعد أيام الذكرى 63 لإقامتها، مذكرا بأن أول وفد برلماني زار الجزائر بعد استقلالها كان من الهند.
كما نوه بالحركية التي تطبع التعاون الجزائري-الهندي في مجالات عديدة، وبالإرادة السياسية المشتركة لترقية العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة من المشاورات والشراكات ذات المنفعة العامة، ورفع حجم التبادلات التجارية، لاسيما في وجود أطر قانونية فعالة على غرار إعلان الشراكة الاستراتيجية واللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الهندية.
في ذات السياق نوه رئيس مجلس الأمة بحجم التطور الحاصل في الهند، ودعا إلى تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بما ينسجم والحجم الهائل لمقدرات البلدين الطبيعية والبشرية، وأكد أن الجزائر تنفتح إيجابا على اقتصاديات العالم، وتفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي الجاد الجالب للمشاريع المثمرة، وهي بإصلاحاتها العميقة ونهضتها الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمثل وجهة استثمارية مثالية تعود بالمنفعة المشتركة على جميع الأطراف.
من جهتها عبرت سعادة سفيرة الهند بالجزائر، عن سعادتها بتعيينها في الجزائر، وعن تقديرها لتاريخها الحافل بالبطولات وحاضرها الزاخر بالإنجازات في ظل الإصلاحات الجارية، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز علاقاتها الطيبة مع الجزائر وتفعيل أطر التعاون والتنسيق معها، وهو الالتزام الذي تجدد بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند السيدة “دروبادي مورمو” إلى الجزائر، لاسيما وأن البلدين يملكان رصيدا تاريخيا وتشاركيا معتبرا، منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي دعمتها الهند وكانت سباقة بعدها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة.
سفيرة الهند بالجزائر عبرت عن التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية الهندية الجزائرية، وعزمها على تجسيد تقارب جديد يفتتح مرحلة جديدة من التعاون، ويرتكز على رفع حجم التبادلات التجارية ، وذلك في إطار تنفيذ بنود إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي تعول عليه الهند لتفعيل التعاون مع الجزائر.
الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الراهن الدولي المقلق وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، ودور الجزائر والهند في تكريس السلم والأمن الدوليين كونهما الضامن الوحيد لنجاح مسار التنمية المستدامة في العالم، ورحبا بالأطر الدبلوماسية لنضال البلدين من أجل السلام ومنها حركة عدم الانحياز ومجموعة 77.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل كف الجرائم الإسرائيلية عن الدول والشعوب، وإيقاف انتقال عدوانيتها الدموية من فلسطين إلى إيران، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت ضد الاستعمار بكل أشكاله في فلسطين والصحراء الغربية وفي كل مكان من العالم، وضد التعدي على حرمة سيادة الدول وضد التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس مجلس الأمة نوه أيضا بالتنسيق القائم بين الجزائر والهند على مستوى الأمم المتحدة، مشيرا أن العالم بحاجة اليوم إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز لاستعادة التوازن المفقود في المنظومة الدولية، واستحضر أمجاد المنظمة التي ناضلت الجزائر والهند في ربوعها من أجل تجنيب العالم ويلات الاستقطاب الدولي الحاد.
✅ رئيس مجلس الأمة، أكد استعداد مجلس الأمة لتكثيف التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية مع برلمان الهند، وكذا، إشراك مجموعات الصداقة لتحقيق أكبر قدر من التقارب بين ممثلي الشعبين الصديقين، وقد أكدت السفيرة تطلع بلادها إلى إبرام مذكرة تفاهم مع برلمان الجزائر.