الوطن| متابعات أعلن النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، طرابلس عاصمة الشباب العربي للعام 2024، مشروعاً تواصلياً، عربياً جامعاً للشباب في كل أرجاء الوطن من المحيط الى الخليج، تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين، في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إعلان طرابلس عاصمة الشباب العربي.
وحضر الاحتفالية وزيري الشباب والرياضة بالحكومة المنتهية، فتح الله الزني، وعبدالشفيع الجويفي، وعدد من وزراء الشباب العرب، وعضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي، ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، وممثلو المنظمات الشبابية الليبية والعربية. وأكد اللافي، على أهمية دور الشباب في صنع التغيير، والبناء والازدهار، واعتبر هذه الاحتفالية، دليل على استقرار ليبيا وأمنها، وعلى إرادة شعبها الصادقة والقوية لبناء مستقبل أفضل، مشيراً إلى الغنى الثقافي والتاريخي الذي تمتاز به طرابلس، وليبيا بأسرها، مما يجعلها جوهرة في تاج العالم العربي. الوسومطرابلس عاصمة الشباب العربي عبدالله اللافي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
طرابلس
عاصمة الشباب العربي
عبدالله اللافي
ليبيا
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي
الجديد برس| خاص| بدأت
فصائل العمالقة الجنوبية، إحدى أبرز القوى العسكرية التابعة للمجلس
الانتقالي المدعوم إماراتياً، جنوب اليمن، ترتيبات مفاجئة للانسحاب من محافظة شبوة النفطية، في خطوة تزامنت مع تحركات سعودية لنشر
قوات موالية لها تمهيدًا لاتفاق سياسي مرتقب في اليمن. وأظهرت فصائل الانتقالي في شبوة قلقها، وعلى رأسها اللواء الثاني “دفاع شبوة” واللواء الرابع مشاة، من خلال استعراض للقوة عبر تدريبات عسكرية ومسيرات في عتق، مركز المحافظة، في محاولة لإظهار الجاهزية، وذلك رغم الانسحاب غير المسبوق لقوات العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن انسحاب العمالقة جاء استجابة لطلب سعودي، ضمن خطة تشمل نشر قوات “درع الوطن” السعودية في شبوة وحضرموت، في إطار السيطرة على الهلال النفطي. ويُعتبر خروج هذه القوات السلفية ضربة للمجلس الانتقالي، الذي كان يعتمد عليها في تعزيز نفوذه ومدّه نحو حقول النفط في حضرموت. ولم تُكشف الأسباب الكاملة وراء انسحاب العمالقة، فيما تشير تقارير إلى أن الخطوة قد تكون جزءًا من صفقة مع السعودية تمنح المحرمي دورًا أكبر في المشهد الجنوبي مستقبلًا، أو أنها مرتبطة بالمفاوضات الجارية بين العمالقة وأنصار الله (الحوثيين) في محافظتي الضالع ولحج.