قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، سواء الأطباء أو الممرضون أو المتطوعون، وسائقو سيارات الإسعاف والعاملون في المختبرات، والمعالجون والطلاب الذين يعملون بلا كلل؛ لإنقاذ الأرواح واستعادة العافية والصحة لشعب غزة، يجب أن يكونوا في أذهاننا وأن يتم تكريمهم يوميًا.

الأطباء والعاملون في الرعاية الطبية بغزة هم الأبطال الحقيقيون 

وأضافت «هاريس» لـ«الوطن»، أنّ الأطباء والعاملون في الرعاية الطبية والصحية في غزة، يعملون في ظل ظروف مستحيلة مع نقص الإمدادات باستمرار، وغالبًا ما يضطرون إلى الفرار من عياداتهم، تاركين جميع معداتهم خلفهم ويحاولون العمل مرة أخرى في مكان آخر، وهؤلاء هم الأبطال الحقيقيون ويجب علي العالم تكريمهم الآن وليس لاحقًا؛ لدعمهم وحمايتهم، وليس الوقوف مكتوفي الأيدي، بينما تتعرض حياتهم للخطر وتنتهي يوميًا.

انتشار الأمراض في غزة بسبب الحرب

وأوضحت أن غزة شهدت ارتفاعًا حادًا في الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ وتعطل خدمات المياه والصرف الصحي، فمنذ منتصف أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن 814000 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي في ملاجئ النازحين، و451800 حالة إسهال، و92300 حالة قمل وجرب، و56000 حالة طفح جلدي، و8200 حالة جدري الماء، و780 حالة الإسهال الدموي، إضافة إلي 70 ألف حالة يرقان، ويُفترض أنها التهاب الكبد الوبائي «أ» وجرى اكتشافها بعد العينات الإيجابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة القطاع الطبي في غزة أطباء غزة

إقرأ أيضاً:

50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية

ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».

ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.

وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.

وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.

ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً

مقالات مشابهة

  • نعرض رؤية نقابة البيطريين لتطوير اتحاد المهن الطبية وتعظيم موارده
  • إحالة عدد من العاملين في وحدة صحية بالأقصر للتحقيق لهذا السبب
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • 25 حالة يوميًا.. ربع الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
  • آلاف الأطباء في إنجلترا يضربون عن العمل
  • “بعوض النمر”.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونغونيا” وتدعو لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة
  • صحة الشرقية تجتاز تقييم آلية الشكاوى والمقترحات من منظمة الصحة العالمية