يورو 2024.. نوير يعلق على استقباله في معسكر منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعرب مانويل نوير، حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم، عن سعادته الغامرة بالترحيب الشديد الذي تلقاه الفريق من الجماهير فور وصوله إلى هرتسوجن آوراخ، مقر الفريق في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، أمس الجمعة.
واستقبل ما يقرب من ألفي مشجع الفريق استقبالا حارا، رغم هطول الأمطار خلال حدث نظمته شركة "أديداس" الموردة للمعدات الرياضية للمنتخب الملقب بالماكينات.
وقال نوير:" الاستقبال كان مذهلا، فقد جاء العديد من الناس لملعب صغير ورحبوا بنا بشدة في هذا الطقس الصعب. هذا يبشر بأجواء الفرحة في بطولة يورو".
وقام يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، واللاعبون بالتقاط الصور التذكارية مع الجماهير وإهدائهم توقيعاتهم.
وقال نوير للجماهير حيث كان يرمي لهم القمصان من مدفع:"من الرائع تواجدكم كلكم هنا".
ويلعب المنتخب الألماني في البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو على أرضه، ويبدأ حملته أمام المنتخب الاسكتلندي يوم 14 يونيو الجاري في ميونخ.
وقبل منافسات اليورو، يخوض المنتخب الألماني مباراتين وديتين أمام أوكرانيا يوم الاثنين المقبل وأمام اليونان يوم 7 يونيو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم أوروبا المنتخب الألماني كأس أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية مانويل نوير يورو 2024
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.
وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.
ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.
وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.
ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.
وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.
وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.
وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.