محلل سياسي فلسطيني: اغتيال أبو شباب مصير طبيعي لكل من يتعاون مع الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
علّق المحلل السياسي الفلسطيني نعمان توفيق العابد، على حادثة اغتيال العميل الإسرائيلي أبو شباب، مؤكدًا أن ما جرى هو "مصير طبيعي لكل خائن لقضية شعبه"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأحداث تعد ظاهرة شائعة في الدول التي تخوض صراعًا من أجل استقلالها.
وأوضح نعمان العابد، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن الروايات حول مقتل أبو شباب لا تزال متضاربة، حيث تشير إحداها إلى وقوع خلافات حادة داخل مجموعته، أدت إلى قيام عناصر مقربين منه بتصفيته، إلى جانب اغتيال عدد آخر من القيادات التي كانت برفقته في نفس التوقيت.
وذكر نعمان العابد، أن هناك رواية أخرى عن اختراق قامت به فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، نتج عنه تنفيذ عملية الاغتيال.
وأضاف نعمان العابد، أن مصير الميليشيات التي تتعاون مع إسرائيل هو التخلي عنها في نهاية المطاف، معتبرًا أنه "ليس من المستغرب أن يتخلى الاحتلال عن كل من يعمل لصالحه"، كما نفى المستشفى الإسرائيلي الذي ترددت أنباء عن استقباله لأبو شباب صحة هذه المعلومات.
وتوقع نعمان العابد أن تشهد الميليشيا المرتبطة بأبو شباب حالة من الاضطراب بعد اغتياله، قد تصل إلى حد نشوب تناحر داخلي واشتباكات مسلحة بين الفرقاء في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعميل الإسرائيلي الدول مقتل أبو شباب حركة حماس المستشفى الإسرائيلي أبو شباب
إقرأ أيضاً:
مصدر: اغتيال ياسر أبو شباب تم بكمين محكم لـ “كتائب القسام”
#سواليف
كشف مصدر مقرب من ” #كتائب_القسام “، الذراع العسكري لحركة ” #حماس “، أن #اغتيال #ياسر_أبو_شباب، اليوم الخميس، جرى عبر #كمين_محكم نفذته الكتائب داخل مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأوضح المصدر أن العملية تمت من خلال شاب من عشيرة أبو شباب، تظاهر بالرغبة في الانضمام إلى المجموعة المسلحة التي كان يقودها ياسر أبو شباب، قبل أن ينفذ الخطة بدقة ويقوم بتصفيته مع عدد من مرافقيه.
وأشار المصدر إلى أن الكمين جاء على نحو غير متوقع، إذ كانت التقديرات أن “القسام” قد يرسل وحدة نخبة لمهاجمة المجموعة فوق الأرض، ما دفعها إلى الاحتماء بجانب الدبابات الإسرائيلية. غير أن المفاجأة جاءت من داخل المجموعة نفسها، عبر اختراق مدروس أفضى إلى تنفيذ العملية بنجاح، بحسب المصدر.
مقالات ذات صلةوأضاف أن المفارقة تكمن في أن أبو شباب ظهر مؤخرًا في تسجيل مصوَّر وهو يتحدث عن نيته إطلاق حملة لتطهير رفح، قبل أن يُقتل هو ومجموعته، في ما وصفه المصدر بأنه “تطهير حقيقي للمدينة من العصابة”.
وأكد المصدر أن العملية تمثل اختراقًا نوعيًا ليس فقط للمجموعة المسلحة، بل لمنظومة الأمن الإسرائيلية، وتشكل ضربة موجعة لمخطط استراتيجي كان يستهدف فرض سيطرة المليشيا على مناطق في غزة.
وكان أبو شباب يقود مجموعة مسلحة قوامها نحو 100 عنصر، جنّدها وسلّحها الاحتلال في المنطقة الشرقية من رفح، بهدف إنشاء ما يُسمى “منطقة آمنة” تخدم مصالحه وتضعف حضور المقاومة.
ووفق مصادر في المقاومة، نفذت هذه المجموعة عمليات ضد الفلسطينيين، شملت تفتيش منازل وتفكيك عبوات ناسفة زرعتها المقاومة، إضافة إلى جرائم قتل بحق عناصر مقاومة وسرقة أسلحتهم، في إطار تنسيق مباشر مع الاحتلال.
وظهر أبو شباب سابقًا في تسجيل مصور أكد فيه أن مجموعته تسيطر على مناطق “تحررت من حماس”، وتعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.