ليبيا.. نفوق غامض لأعداد كبيرة من الإبل يستنفر الشرطة الزراعية (صور)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عقب ورود بلاغ عن وجود عدد من الإبل النافقة في أودية مدينة بني وليد، شمالي غرب ليبيا، توجهت فرق الشرطة الزراعية إلى الموقع لإجراء كشف ميداني وتحديد ملابسات الحادثة.
وتفاجأت الفرق عند وصولها بوجود عدد كبير من الإبل النافقة دون ظهور علامات واضحة تفسر أسباب نفوقها.
وبدأت الشرطة الزراعية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجمع العينات لإرسالها إلى المختبرات المختصة لتحليلها ومحاولة الكشف عن السبب وراء هذا النفوق الغامض.
وفي إطار جهود التحقيق، تم توسيع دائرة البحث لتشمل استجواب شهود العيان من سكان المنطقة والمزارعين، بالإضافة إلى مراجعة أي تقارير سابقة عن حالات مشابهة في المنطقة، كما تم التنسيق مع الجهات البيطرية والصحية لتوفير الدعم الفني والمساعدة في تحليل النتائج.
الجدير بالذكر أن ليبيا تعاني في الآونة الأخيرة من انتشار الأمراض بين الماشية، حيث كان آخرها مرض "الجلد العقدي" الذي يصيب الأبقار، هذا المرض، المعروف بانتشاره السريع وتأثيره السلبي على صحة الماشية، أثار قلق المزارعين ومربي الماشية في البلاد بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي قد يتسبب بها، ويعتبر انتشار هذه الأمراض تهديدا جديا للثروة الحيوانية الليبية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها السلطات المحلية في الحفاظ على صحة وسلامة الحيوانات.
وقد أصدرت وزارة الزراعة والجهات المختصة توصيات بضرورة اتباع إجراءات الوقاية والتطعيم الدوري للماشية، والحرص على تطبيق المعايير الصحية الصارمة لتجنب تفشي الأمراض، كما دعت المزارعين إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي حالات اشتباه بوجود أمراض بين الماشية بشكل فوري.
وفي انتظار نتائج التحقيقات المخبرية، تبقى أسباب نفوق الإبل في بني وليد غامضة، مما يضيف بعدا جديدا للتحديات التي تواجهها السلطات في التعامل مع مثل هذه الأزمات. وتؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة لتعزيز نظم الرقابة البيطرية وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة مثل هذه الحالات والحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
يعد القلب من اهم الأعضاء الحيوية فى جسم الإنسان ويجب الحفاظ على صحته من خلال تناول الاطعمة المفيدة.
ووفقا لموقع “draxe ”فإن هناك عدد كبير من الاطعمة المفيدة لصحة القلب يأتى التوت فى مقدمتها خاصة الأحمر البري حيث يمتلك قدرة كبيرة على تعزيز صحة القلب.
أظهرت البوليفينولات الموجودة في توت العليق فوائدها للأشخاص المصابين بمرض الشرايين الطرفية، وهو تضييق في الشرايين الطرفية في الساقين والمعدة والذراعين والرأس ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من البوليفينولات، فإن تناول التوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتعزيز صحة القلب بشكل عام.
في تجربة عشوائية متقاطعة، أُجريت على عشرة رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، تناول المشاركون مشروبات تحتوي على 200 أو 400 جرام من توت العليق الأحمر المجمد (يحتوي على حوالي 201 أو 403 ملج من إجمالي البوليفينول)، أو مشروبًا مطابقًا.
وقُيِّمت صحة الأوعية الدموية من خلال تمدد الأوعية الدموية بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس مُعتمد لوظيفة بطانة الأوعية الدموية ومؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اكتشف الباحثون زيادة كبيرة في مرض الحمى القلاعية في وقت مبكر يصل إلى ساعتين بعد تناول التوت، مع استمرار التحسن لمدة 24 ساعة بعد تناوله، مقارنة بمجموعة التحكم.
ويشير هذا التحسن الحاد في وظيفة بطانة الأوعية الدموية إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين استجابة الأوعية الدموية، وهو التأثير الذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن محتواه العالي من البوليفينول، بما في ذلك الإيلاجيتانين، المعروف بتأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك واسترخاء الأوعية الدموية.