من قتل “الحمدي” و“سالمين”؟ وما سر سقوط “الفرضة”؟ وما الذي قدمه التحالف للجيش؟.. قريبًا في الحلقة الثانية من “بودكاست برّان” مع الجنرال “مفرح بحيبح”
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يبث “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، حلقته الثانية، والذي يستضيف فيها، قائد محور بيحان الجنرال مفرح بحيبح، والذي أثار فيها عدد من القضايا والمواضيع التاريخية، وكشف وكواليس خفايا الوضع السياسي والعسكري في اليمن منذ الثمانينات مرورا بأحداث 2011 وإنقلاب الحوثيين في 2014، وحتى اليوم.
وفي الحلقة التي ستبث “قريبًا”، روى الجنرال مفرح بحيبح، ما أسماها “شهادة للتاريخ”، قال فيها إنه “ليس للجنوبين علاقة بمقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، وليس للشماليين علاقة بمقتل الرئيس سالمي ربيع علي، فمن قتل الحمدي هو علي عبدالله صالح، ومن قتل سالمين هو علي شايع”.
وذكر “بحيبح” أن الوحدات العسكرية بقيادة عبدالرقيب عبدالوهاب ومعه ثلة من الشباب دافعوا عن الثورة، منوهًا إلى أن “الحمدي وسالمين كانوا على أعتاب إعلان الوحدة اليمنية، وهم من أوقفوا الإقتتال بين الشمال والجنوب وصدقوا مع انفسهم ومع الشعب".
وقال إن “أمريكا هي من صنعت الحوثي، وأن الحوثي لن يقبل بسلام ولا له علاقة بالسلام، وأنه أضعف ما يتوقعه الناس، أن قوة قناعة الناس أقوى من سلاحه”، مؤكدًا أن “السعودية قدمت لليمن دعمًا سخيًا، وأن التحالف دعم الجيش في المراحل الأولى بالسلاح والذخيرة”.
وعن سير وطبيعة المعارك الدائرة في البلاد منذ اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م، يقول “بحيبح”: “في 2011م كان الإقتتال في الجوف أقوى مما تلاحظوه الآن، ولم يكن يبقى بين الفرد وعدوه سوى 10 إلى 20 متر”.
وأردف: “كانت قوات الجيش في نقيل “بن غيل”، وعندما دخلت السياسة عادت القوات إلى مأرب”، في إشارة إلى سقوط فرضة نهم شرقي العاصمة صنعاء وعدد من مناطق محافظة الجوف بيد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وعن الأحزاب اليمنية ودورها في المشهد اليمني، أعاب “بحيبح” على حزب الإصلاح اليمني، أنهم “لا يقبلون إلا بأنفسهم”، وهو ما قال إنه “العيب الوحيد للحزب”، فيما قال إن مشكلة حزب المؤتمر الشعبي العام أنه “كان يتمثل في شخص واحد”، في إشارة إلى شخص الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة
أكد المبعوث الأميركي توم براك، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ما تزال ترى أن للجيش التركي دوراً محتملاً على الأرض في قطاع غزة ، وذلك في ظل الحديث عن قرب الإعلان عن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال براك في تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، إن القوات البرية التركية تُعد من بين الأكبر والأكثر خبرة في المنطقة، مشيراً إلى أن علاقات أنقرة الواسعة مع مختلف الأطراف قد تسهم في تهدئة الأوضاع وتهيئة بيئة أكثر استقراراً داخل القطاع.
وأضاف أن الشرق الأوسط “على مفترق طرق”، موضحاً أن التركيبة القبلية والاجتماعية في المنطقة تجعل نماذج بناء الدول التقليدية أقل فعالية، الأمر الذي يتطلب – بحسب قوله – مقاربات أكثر واقعية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضا/ تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غـزة
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وجود خطوات أساسية يجب تنفيذها للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، موضحًا أن بعض بنود الاتفاق لم تُطبّق بعد، وأن مسؤولية تنفيذها تقع على عاتق الولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فيدان في تصريح لقناة الجزيرة، إن بلاده تبذل جهودًا حثيثة بالتعاون مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن من أجل ضمان تطبيق الاتفاق، مشيرًا إلى أن تركيا تنتظر تنفيذ عدد من الإجراءات الضرورية، وفي مقدمتها تأسيس مجلس السلام، وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، إلى جانب تشكيل جهاز شرطة يضمن الأمن فيها.
وأعلن استعداد تركيا لتحمل “جميع المسؤوليات” اللازمة للمساهمة في حل القضية الفلسطينية سلميًا، مضيفًا أن أنقرة مستعدة لإرسال قوات إلى المنطقة إذا تطلّب الأمر ذلك لتحقيق سلام واستقرار دائمين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء تفاصيل المنخفض الجوي – أحوال طقس فلسطين حتى يوم الأحد المقبل زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025