شن حزب الله، الأحد، هجوما جويا بمسيرات على ثكنة "يردن" في الجولان السوري المحتل، ‏ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة ‏التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".

وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله ‏وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".





في السياق، تعرضت مدينة بنت جبيل ليلا، لعدوان جوي بعد أن شنت الطائرات المعادية غارة استهدفت ساحة النبية، وألقت صاروخين جو- أرض على المنطقة المستهدفة، تسببا بأضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل.
حزب الله:

نفذنا هجوماً جوياً بِسرب من مسيرات إنقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة،مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح pic.twitter.com/6S7vo4WBLc — nabila yousuf (@NabilaYousuf) June 2, 2024
وينفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد الاحتلال ومواقعه العسكرية، وذلك ردا على ‏الاعتداءات التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني، وت ضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا مستمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال ثكنة يردن هجوم فلسطين حزب الله الاحتلال ثكنة يردن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر

الفاشر- أفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية تمكنوا، ظهر الخميس، من صدّ هجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أشرس المعارك الميدانية منذ بداية الحصار المفروض على المدينة مطلع عام 2024.

وأسفر الهجوم -وفقًا لمصادر العسكرية تحدثت للجزيرة نت- عن مقتل العشرات، ولكن لم يتم تأكيد هذه الأرقام من مصادر مستقلة، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات قتالية والاستيلاء على مركبة محملة بالذخائر والأسلحة الثقيلة.

وقالت المصادر إن القوات الحكومية "تعاملت بحرفية مع الهجوم الذي بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف، أعقبه محاولة اختراق من المحاور الشمالية الشرقية والغربية للمدينة".

تحرك ميداني

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في تصريح للجزيرة نت، إن الهجوم جاء بدعم من ما يُعرف بـ"قوات تحالف السودان التأسيسي"، التي دفعت بعناصرها ضمن تشكيلات الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المداخل الشمالية للمدينة.

وأضاف العقيد حسين أن وحداتهم الميدانية كانت تراقب التحركات منذ ليلة الأربعاء وتمكنت من إحباط الهجوم قبل أن يُحقق أي اختراق.

وأكد أنهم دمروا 5 آليات واستولوا على مركبة واحدة، بالإضافة إلى عتاد عسكري كان مُعدًا للاستخدام في الأحياء المكتظة بالسكان. كما شدد على أن الفاشر لن تُترك لما وصفها بالمليشيات، وأن الكلمة الفصل تعود للميدان.

صراع دبلوماسي

ويأتي هذا التصعيد العسكري في أعقاب تعثُّر الجهود الدبلوماسية، بعد إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) المُقرَّر في واشنطن بسبب خلافات بين الأعضاء حول مقاربة حل الأزمة.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن تضارب المواقف أدى إلى تأجيل الاجتماع، مما دفع قوات الدعم السريع، بحسب مراقبين محليين، إلى تكثيف عملياتها العسكرية على الأرض، حيث استهدفت مدينة الفاشر بقصف مدفعي وهجوم بري مكثف خلال يومي الأربعاء والخميس.

أزمة إنسانية

ورغم نجاح القوات المشتركة في صد الهجوم، فإن الأحياء المدنية لم تسلم من تداعيات المعركة؛ حيث سقطت قذائف عشوائية على أحياء وسوق أبو شوك، إضافة إلى مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتدمير المتاجر ومرافق خدمية في السوق، الذي يُعتبر المنفذ التجاري الوحيد الذي يعمل جزئيًا في المدينة.

إعلان

وفي هذا السياق، قال سليمان أرباب، أحد سكان حي أبو شوك، للجزيرة نت: "لقيت امرأة في العشرينيات من عمرها مصرعها جراء القصف على الحي، وأصيب 3 آخرون".

وأضاف: "دمرت القذائف عددا من المنازل وألحقت أضرارا بالغة بالمحال التجارية في سوق أبو شوك. الناس كانوا يبحثون عن الغذاء وعلف الحيوانات أو الماء، فوجدوا الموت يتساقط من السماء".

نداء استغاثة

وتعيش مدينة الفاشر منذ أبريل/نيسان الماضي تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انهيار تام في الخدمات الصحية والغذائية.

ويعاني السكان من انعدام مصادر الغذاء، حيث يضطر الكثيرون للاعتماد على علف الحيوانات المعروف محليًا بـ"الأمباز".

وخلال هذا الوضع الصعب، نقلت الجزيرة نت عن المواطنة فاطمة مكي، المقيمة في حي الرديف، قولها: "نُطعم أطفالنا الأمباز كما لو أنه طعام بشري… لا دواء، لا غذاء، وحتى المياه. نحن نموت جوعا أو تحت القذائف، ولا أحد يسمعنا. وأضافت: "حياتنا تحولت إلى جحيم، ويومنا يمر دون أي أمل. نناشد المجتمع الدولي أن يمد لنا يد العون قبل فوات الأوان".

مستقبل غامض

ويرى محللون أن نجاح القوات المسلحة في صدّ الهجوم يعكس تحولا تكتيكيا في مسار المواجهة داخل مدينة الفاشر.

ويؤكد هؤلاء أن التعاون بين الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمواطنين قد يكون مقدمة لإعادة رسم خارطة السيطرة وبناء جبهة سياسية موحدة، إذا ما استُثمر هذا النجاح ميدانيا بشكل فعّال.

ومع ذلك، يحذر بعض الناشطين المحليين من أن الانتصار العسكري وحده لن يكون كافيا لكسر الحصار عن المدينة أو إنهاء معاناة المدنيين، ما لم يُترجم إلى زحف عسكري عاجل من شمال البلاد إلى دارفور.

مقالات مشابهة

  • ضربته تعادل هجوما نوويا .. ماذا نعرف عن صاروخ بوتين الخارق؟
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • هجوم روسي مركب على كييف يخلف قتلى ودمارا واسعا
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • انهيار صخري يدفن مركبات ويوقع ضحايا في ذمار
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • هجوم متوحش للمستوطنين في الضفة.. واستشهاد فلسطيني اختناقا
  • بالصور: رام الله: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في سلواد خلال هجوم للمستوطنين