تأجيل أول رحلة تجريبية مأهولة لكبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
العُمانية/ تأجل إطلاق الكبسولة "ستارلاينر" الفضائية الجديدة التابعة لشركة "بوينغ" في رحلتها التجريبية المأهولة الأولى، وذلك للمرة الثانية في غضون أسابيع بسبب مشكلة فنية لم يكشف عنها.
وكانت الكبسولة، وهي مشروع مشترك بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، جاهزة للإطلاق من مركز كنيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في فلوريدا على متن الصاروخ "أطلس 5" الذي قدمته شركة "يونايتد لونش ألاينس".
ووفقًا لمسؤولي المهمة، فقد أطلق كمبيوتر النظام الأرضي، قبل أقل من أربع دقائق من الإقلاع، أمر إلغاء تلقائيًّا أدى إلى إيقاف العد التنازلي مؤقتًا لكن لم يتضح حتى الآن سبب إصدار هذا الأمر والمدى الزمني الذي ستستغرقه معالجة المشكلة الأساسية.
وكانت المحاولة الأولى لشركة بوينغ لإرسال مركبة "ستارلاينر" غير مأهولة إلى محطة الفضاء قد فشلت في عام 2019 بسبب خلل برمجي وهندسي، بينما نجحت المحاولة الثانية في عام 2022، ما مهد الطريق لمحاولة إطلاق أول مهمة تجريبية مأهولة إلى الفضاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.