الرئيس الإندونيسي المنتخب يشيد بدعم الولايات المتحدة في تحديث المعدات العسكرية لجيش بلاده
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو (الذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع) عن تقديره للولايات المتحدة لدعمها تحديث المعدات التي تستخدمها قوات الدفاع الإندونيسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده سوبيانتو اليوم /الأحد/ مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على هامش حوار "شانجريلا" الأمني الحادي والعشرين في سنغافورة، بحسب وكالة أنباء /أنتارا/ الإندونيسية.
وقال سوبيانتو، إن إندونيسيا والولايات المتحدة تعترفان بأهمية التعاون الثنائي في تحديث المعدات والأنظمة الدفاعية من أجل تعزيز القدرة على التعامل مع التهديدات بشكل فعال.
وبحث الجانبان أيضا طرقًا فعالة لتعزيز الشراكة طويلة الأمد بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة، حيث أعرب الرئيس الإندونيسي المنتخب عن أمله في استمرار التعاون والعلاقات الجيدة بين بلاده والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
زلزال دبلوماسي: هولندا تُغلق أبوابها بوجه بن غفير وسموتريتش وتكشف الاسباب
وفي رسالة نُشرت مساء الاثنين، أفادت الحكومة بأنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى لاهاي للاحتجاج على الوضع "الذي لا يُحتمل ولا يمكن الدفاع عنه" في غزة، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فالديكامب، أكد في بيان للبرلمان أن قرار الحظر جاء بسبب ما وصفه بـ"تحريض متكرر من الوزيرين على العنف ودعوات مباشرة للتطهير العرقي"، مشيراً إلى أن بلاده لن تتهاون مع الخطاب الذي يذكي نيران الصراع.
من جانبه، علّق بن غفير على القرار عبر حسابه في "إكس" قائلاً: "حتى لو مُنعت من دخول أوروبا بأكملها، سأواصل الدفاع عن بلدنا، والمطالبة بإسقاط حماس ودعم جنودنا".
الخطوة الهولندية جاءت بعد إعلان رئيس الوزراء ديك شوف دراسة إجراءات وطنية ضد إسرائيل، تزامناً مع دعم بلاده لتجميد جزئي لتمويل الباحثين الإسرائيليين ضمن برامج الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن دولاً مثل بريطانيا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، والنرويج اتخذت مواقف مماثلة الشهر الماضي.
كما لوّحت الحكومة الهولندية بدفع الاتحاد الأوروبي نحو فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، في حال ثبت خرقها لاتفاقية الشراكة الخاصة بالمساعدات.
هذا التصعيد يعكس تحوّلاً أوروبياً متسارعاً في التعامل مع حكومة نتنياهو المتشددة، ويفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات الصارمة في حال استمرت الانتهاكات بحق المدنيين في غزة.