الفاشر.. هدوء حذر و(11) قتيلا حصيلة اشتبكات السبت
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شهد يوم أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش ، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية
التغيير: الفاشر
قال مواطنون من الفاشر عاصمة شمال دارفور، إن المدينة شهدت هدوءا اليوم، إذ لم تسمع أصوات المدافع منذ الصباح وحتى منتصف الظهيرة اليوم الأحد.
وشهد يوم أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش مسنودا بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية.
وبحسب مصادر طبية بالمدينة أسفرت معارك أمس عن مقتل (11) مدنياً بينما أصيب (42) مواطنا، نقلوا لتلقي العلاج في مركز “سيد الشهداء” الواقع جنوبي المدينة.
وبحسب شهود عيان تمكنت قوات الدعم السريع أمس من الوصول إلى أحياء الوحدة والسلام غربي الفاشر قبل أن يتمكن الجيش من صد الهجوم واستعادة السيطرة على المنطقتين.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قالت إن الأنباء الواردة عن وقوع ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر مروِّعة. إذ تُمنع العائلات، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، من مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان.
وأضافت، في تعميم صحفي الخميس: “أشعر بحزن عميق إزاء الوضع الإنساني في الفاشر، إذ يضيق خِناق الحرب على السكان المدنيين الذين يتعرضون للهجوم من جميع الجهات. إن الإنسانية هي الضحية الأولى للحرب”.
وقالت سلامي: نحن نتلقى تقارير مقلقة للغاية تفيد باستهداف أطراف النزاع للمرافق الطبية ومعسكرات النازحين والبنى التحتية المدنية الحيوية، مشيرا إلى أجزاء كثيرة من الفاشر تركتت بدون كهرباء أو مياه.
الوسومالجيش الحركات السلحة الدعم السريع الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟
أظهر بحث جديد أن الدعم الشعبي والتعاطف مع إسرائيل قد وصل إلى أدنى مستوياته في ست دول أوروبية غربية رئيسية منذ عام 2016. اعلان
أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة يوجوف أن التأييد تجاه إسرائيل في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا قد بلغ أو يقترب من أدنى مستوى له في أوروبا الغربية منذ عام 2016.
أجرى البحث مقابلات مع 8,625 شخصًا من هذه الدول الأوروبية الغربية الست الرئيسية بين نوفمبر 2016 ومايو 2025.
وقد وصل صافي التأييد تجاه إسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) إلى أدنى مستوى له منذ أن بدأت يوجوف في تتبعه في عام 2016، في حين أن المزاج الشعبي في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) بلغ أيضًا أدنى مستوياته أو هو في أدنى مستوياته المشتركة، على الرغم من قصر الفترة الزمنية من عام 2021 فصاعدًا.
يرى عدد من الأوروبيين في هذه الدول الست أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنهم يعتقدون أنها تمادت في ذلك وتسببت في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
وقد حظي هذا الرأي بأكبر نسبة تأييد في ألمانيا بنسبة 40%، تليها الدنمارك بنسبة 39% وبريطانيا بنسبة 38%.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
كما تم حظر الإمدادات الغذائية، حيث أشار أحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة.
Relatedفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةروما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاقمطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"يقول ما بين 7% و18% من المستطلعة آراؤهم من الأوروبيين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الإسرائيلي، وهي أقل نسبة في معظم البلدان منذ الهجمات التي شنتها حماس.
وفي المقابل، يقول ما بين 18% و33% من المستطلعين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الفلسطيني.
وفي ألمانيا فقط كانت الأرقام متقاربة لكلا الجانبين، حيث يتعاطف 17% مع إسرائيل و18% مع فلسطين.
وعلى الرغم من أن السلام الدائم في الشرق الأوسط يبدو بعيد المنال بالنسبة للأوروبيين، إلا أن الفرنسيين هم الأكثر تفاؤلاً بأن الطرفين سيضعان خلافاتهما جانباً خلال السنوات العشر القادمة.
أما الدنماركيون فهم الأقل تفاؤلاً بنسبة 15%.
وفي جميع البلدان، انخفض عدد المؤيدين للرأي القائل بأن السلام واقعي حيث تراوحت النسبة بين أربع وعشر نقاط مئوية.
المصادر الإضافية • video by Maud Zaba
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة