رئيس وزراء فرنسا: الصور التي تصل إلينا من غزة مأساوية ولهذا نحشد من أجل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، عن تفهمه إزاء الحشد والتظاهر دعما لفلسطين خاصة بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت، قائلا "أتفهم هذا الحشد، فعندما نرى الصور التي تصل إلينا من غزة، وخاصة من رفح، فهي صور مأساوية وكارثية، وأنا أتفهم وأشارك مشاعر المتظاهرين".
وأضاف أتال - في تصريح اليوم الأحد، تعليقا على المظاهرات التي خرجت أمس في شوارع باريس لدعم الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار أنه عندما نرى انفجارات مثل تلك التي نراها اليوم في الجانب الفلسطيني من رفح أو في غزة، فلهذا السبب نحشد ونتحرك من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية قدرت عدد المشاركين في مظاهرات أمس بنحو 22 ألف شخص.
وقد استهدف قصف إسرائيلي جديد عدة قطاعات من قطاع غزة، بينها رفح الفلسطينية بحسب شهود عيان، وفي جنوب الأراضي الفلسطينية، أطلقت المروحيات النار على وسط مدينة رفح الفلسطينية، فيما استهدف قصف آخر جنوب وغرب المدينة وفي الشمال، استهدفت غارات جوية مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين باريس غزة الشعب الفلسطيني رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.