أبوظبي.. رحلة العجائب في «سي وورلد»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رحلة آسرة لاكتشاف عجائب المحيط ومُشاهدة عروض تعلمية مُشوِّقة للحيوانات البحريّة، والتعرُّف على الحياة البحرية المذهلة بألوانها الخلابة وسلوكياتها المدهشة، نَظَّمَتها أكاديميّة ربدان، ضمن مُبادرة المسؤولية المجتمعية «معاً نزدَهِر»، لأيتام «الهلال الأحمر» الإماراتي في «سي وورلد أبوظبي».
وجاءت الفعاليّة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«سي وورلد أبوظبي»، وبمشاركة 15 طفلاً من الأيتام المُسَجَّلِينَ رسمياً لدى «الهيئة»، من عمر 5 إلى 12 عاماً، وبحضور الأُسَر الحَاضِنَة، ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوبِ الأطفال ورَسْمِ الابتسامة على وُجُوههِم.
وقال سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان: «إن الفعالية تعكس اهتمام الأكاديميّة ببرامج دمج الأيتام في المُجتمع، ودعم جُهودِ الدولة في توفير الأمن والاستقرار الاجتماعيّ لجميع الفِئات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سي وورلد أبوظبي الإمارات سي وورلد جزيرة ياس الهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتي أكاديمية ربدان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.