إعلام إسرائيلي: سموتريتش لا ينوي السماح بصفقة تبادل وسيواصل إجراء المشاورات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن وزير المالية سموتريتش ناقش مع حاخامات حزبه استمرار المشاركة في حكومة الطوارئ إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأكد الإعلام الإسرائيلي، أن سموتريتش أوضح أنه لا ينوي السماح بصفقة تبادل وسيواصل إجراء المشاورات بشأن السيناريوهات المختلفة إذا تم التوصل إلى اتفاق حول مقترح بايدن.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يدعم المخطط الذي قدمه بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش الحرب في غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حماس يتضمن صفقة تبادل أسرى
أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، أنّ 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح الأسرى المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجزء كبير من ائتلافه الحاكم هذا التبادل، بحجة أنه من شأنه أن يبقي حماس في السلطة.
لكن مع استمرار الحرب في شهرها الحادي والعشرين، يبدو أن عددًا متزايدًا من الإسرائيليين غير مقتنع بقدرة الحكومة على هزيمة حماس، وفق الاستطلاع الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، يجادل المنتقدون بأن تل أبيب استنفدت منذ زمن طويل قدرات حماس العسكرية بما يكفي، وأن محاولة القتال حتى آخر جندي ستترك الجيش الإسرائيلي غارقًا في غزة إلى أجل غير مسمى.
وأظهر الاستطلاع أن ثمانية في المئة فقط من المشاركين يؤيدون إطار إطلاق سراح الأسرى، على مراحل الذي تقترحه الحكومة.
وحتى بين الناخبين في الائتلاف، فإن 60% يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى مرة واحدة، وفقا للاستطلاع.
وأظهر استطلاع آخر أن 47 بالمئة من الإسرائيليين متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال أيام.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" فإن 47 بالمئة متفائلون، مقابل 37 بالمئة متشائمون و16 بالمئة لا يعرفون، ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وإشراف أمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه رغم زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن والتقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، فقد بقي الائتلاف الداعم لنتنياهو عند 51 مقعدا بالكنيست، مقارنة بـ59 مقعدا للمعارضة و10 مقاعد للنواب العرب إذا ما جرت انتخابات اليوم.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مع اقتراب مرور عامين على حرب الإبادة بقطاع غزة دون تحقيق أهدافها المعلنة.