قانونية مستقبل وطن: مصر تلعب دورا أساسيا لنشر السلام من خلال سياسة رشيدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مصر تواجه تحديات صعبة من كل الاتجاهات، وتبذل جهودا كبيرة لعدم تحول المنطقة لمنطقة صراع، حيث تلعب دورا أساسيا في نشر السلام في المنطقة من خلال سياسة رشيدة وحكيمة.
وأضاف أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الفترة الأخيرة أكدت لجميع دول العالم أهمية الدور المصرى المحوري فى المنطقة، بداية من تحذير الدولة المصرية من عملية التهجير القسري للفلسطينيين وما سينتج عنه من عواقب، وحشد راى عام عالمى داعم للقضية الفلسطينية رافضا لسياسة التهجير، ورفض الدولة المصرية للعمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية.
وتابع عبد اللطيف: «رفض الدولة المصرية حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال حيال الشعب الفلسطيني الأعزل، ففي الوقت الذى وقف المجتمع الدولي صامتا خرجت الدولة المصرية منذ أول يوم للحرب على قطاع غزة وحذرت من تداعيات هذه الحرب على الجميع، ومخاوف أن تحول المنطقة لمنطقة صراع بالكامل»، مشيدا بالتفاف الجبهة الداخلية من قوى سياسية وحزبية ومدنية حول الدولة المصرية ووقوفها خلف القيادة السياسية لدعم بشأن حفظ الأمن القومي المصري، ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الدور المصرى لم ولن يتوقف لدعم القضية الفلسطينية، فالمفاوضات على مدار الساعة، هناك تحركات في كل الاتجاهات لدعم القضية ووقف الحرب الغاشمة على القطاع، وأن حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية ولم ولن توجد حلول سوى ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية التهجير القسري الدولة المصریة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الأردن: تصريحات سموتريتش حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية "غير مقبولة"
استنكرت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية بالتزامن مع الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية لتوسيع وإنشاء مستوطنات استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، اليوم الاثنين في بيان، أن هذه التصريحات تعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، مُشدّدةً على أن لا سيادة لإسرائيل على الضفة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية خططها الاستيطانية في الضفة الغربية وتصريحات مسؤوليها المرفوضة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسّع الاستيطاني.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللا شرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وتضييقها الواضح على الفلسطينيين، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.