توقيف بطلي فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض والكريموجين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ طنجة
تفاعلت ولاية أمن طنجة بجدية كبيرة مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخصان احدهما متحوز لسلاح ابيضّ و الآخر لقنينة غاز كريموجين و هما بصدد الاعتداء على أشخاص بإحدى باحات عمارة بشارع مالاباطا .
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية سبق و عالجتها مصالح الشرطة بمدينة طنجة بتاريخ 27/05/2024 المنصرم بسبب خلافات سابقة للمعنيين مع حراس العمارة المذكورة ، والتي أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوصها عن تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيين وتوقيفهما في نفس اليوم .
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما و هما في العشرينات من العمر احدهما من ذوي السوابق القضائية، للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في حين لازال البحث جاريا من أجل توقيف باقي الشركاء المحتملين المتورطين معهما .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن أسماء الفائزين بـ «منحة الأبحاث» الخاصة بمتحف الاتحاد، الهادفة إلى دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية، وتحفيز المجتمع الإبداعي والأكاديمي على إنتاج وتطوير محتوى إبداعي جديد يسهم في دعم منظومة البحث الأكاديمي في الدولة، وهو ما يتماشى مع تطلعات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تعزيز مكانة المتحف كمركز لإنتاج ونقل المعرفة، ومؤسسة حيوية للتعليم والبحث وصون التراث المحلي.
وحصل كل من الثنائي الفنانة أسماء يوسف الأحمد والمصور والرحالة محمد أحمد أهلي، وعالمة الآثار وخبيرة المتاحف أنيسا مولينا غولتوم على المنحة، بفضل مقترحاتهم النوعية وقدرتها على ابتكار منهجيات متفردة تقدم تفسيرات جديدة للتاريخ والثقافة المحلية. وجاء اختيار الفائزين بالمنحة بناءً على معايير تتعلق بمدى ارتباط مشاريعهم المقترحة بالهوية الإماراتية، وتوافقها مع موضوعات متحف الاتحاد الرئيسية، ومراعاتها لأساليب جمع البيانات وقدرتها على جذب الجمهور والتواصل معه، وتفعيل مساحات المتحف.
وعلى مدار الـ 12 شهراً المقبلة، سيشارك الحاصلون على المنحة في برنامج ميداني متخصص تنظمه «دبي للثقافة» بهدف تمكينهم من البحث والتوثيق، وذلك تمهيداً لتوظيف مخرجات مشاريعهم وما تتضمنه من توصيات.